أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية، والذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، إطلاق مجموعة شبابية جديدة لتعزيز القيم الديمقراطية والسياسية والمدنية محليًا وعالميًا.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي اليوم - أن حكومتي نيبال وغانا تعد من بين الجهات المشاركة في المجموعة الجديدة، جنبا إلى جنب مع منظمة الشراكة الأوروبية من أجل الديمقراطية (EPD) وهيئات ومنظمات أوروبية أخرى، فيما تم الإعلان عن الحدث خلال حفل جمع بين ممثلين عن الحكومات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر.
وقالت مفوضة الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، جوتا أوربيلينن "إن المشاركة الواسعة للشباب على جميع مستويات صنع السياسات هي المحرك الذي يدفع الديمقراطيات القوية والمستقرة إلى الأمام. وتلتزم المفوضية الأوروبية بتعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب في جميع أنحاء العالم، كما يتضح من التبني الوشيك لأول خطة عمل شبابية فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي وخارجه. وأنا فخورة بأن ينضم إلينا العديد من الشركاء في إطلاق المجموعة الشبابية الجديدة".
وأُضيف في البيان: تعد مجموعة المشاركة السياسية والمدنية للشباب واحدة من العديد من منصات أصحاب المصلحة المتعددين التي تم إطلاقها كجزء من عام العمل لتحضير قمة الديمقراطية والتي بدأها رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في ديسمبر 2021 لتعزيز الحكم الرشيد والتجديد الديمقراطي في جميع أنحاء العالم.
وتهدف مجموعة المشاركة السياسية والمدنية الشبابية إلى ما يلي: تعزيز المشاركة السياسية والمدنية للشباب محليًا وعالميًا، بما في ذلك من خلال تحديد العوائق التي تحول دون المشاركة والالتزامات الملموسة من قبل الحكومات، وتعزيز فهم الشباب للمبادئ الديمقراطية والعلاقة بين الديمقراطية والاستقرار والازدهار على المدى الطويل، وكذلك تعزيز التنوع والاندماج داخل مجموعات الشباب وفي مناصرة قضايا الشباب ودعمهم في تقييم المؤسسات والعمليات الديمقراطية وتقديم المشورة بشأن الإصلاحات الممكنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة