<< منذ صغرى أردت أن أصبح مذيعة وكنت أمسك فرشة الشعر وأجرى لقاءات مع عائلتي كلها
<< اضطررت للسفر من القاهرة إلى الإسماعيلية ثلاثة مرات أسبوعيا لتقديم برامجى بعد تعيينى بالقناة الرابعة
هي أحد أبرز الوجوه في القناة الأولى خاصة مع التطوير الذى تشهده القناة، استطاعت أن تحقق حلمها بالعمل كمذيعة في برنامج صباح الخير يا مصر، برنامج الصباحى الرئيسى في التليفزيون المصرى، لقبت بين زملائها بمذيعة الطقس نظرا لتقديمها النشرة الجوية، إنها الإعلامية دينا شرف.
خلال حوارنا مع الإعلامية دينا شرف تحدثت عن كيف جاء انضمامها للتليفزيون المصرى؟ وبدايتها في القناة الرابعة وكيف كانت تسافر من القاهرة لإسماعيلية لتقديم برامجها في القناة، بجانب تبجرتها في تقديم البرامج بالقنوات الخاصة ثم انضمامها للتطوير في القناة الأولى وتحقيق حلمها بالانضمام لكتيبة برنامج صباح الخير يا مصر، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..
فى البداية كيف جاء انضمامك للتليفزيون المصرى ؟
منذ صغرى كنت أريد أن أصبح مذيعة، وكنت أمسك فرشة الشعر وأجرى لقاءات مع عائلتي كلها، وبعد ذلك لم يحالفنى الحظ للالتحاق بكلية إعلام لأسباب عائلية، خاصة أنه جاء لى ترشيح كلية الهندسة جامعة عيش شمس، ورفضت هندسة عين شمس، وبعد ذلك نقلت لكية طب بيطري جامعة القاهرة وقمت بعمل دبلومة ميكروبيولوجي تحاليل وتخصصت في الطب، ثم علمت بالصدفة أن التليفزيون المصري يريد مذيعات.
الإعلامية دينا شرف
من الذى شجعك على الانضمام لمجال الإعلام؟
كبار الإعلاميين والمذيعين هم من شجعوني لدخول هذا المجال، وأنا أتبع نظام الإعلام الكلاسيكي، حتى في ملابسى وتعاملي مع الناس.
ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في ماسبيرو؟
التحقت بالاختبارات كلها وبحمد الله عز وجل رغم أنى لم أكن مدربة ولكن التلقائية وردودي الحاضرة كانت سبب القبول من عند الله سبحانه وتعالى.
المذيعة دينا شرف
كيف كانت بدايتك فى ماسبيرو؟
في البداية جاء تعييني على القناة الرابعة بالإسماعيلية وكنت أسافر من القاهرة لهناك مرتين وثلاثة في الأسبوع على حسب البرامج، وظللت لعامين في القناة الرابعة ثم انتقلت بعد ثورة 25 يناير للقناة الثالثة وتعلمت فيها كثيرا والعاملين هناك يبذلون قصارى الجهد رغم قلة الإمكانيات من أجل إخراج المادة الإعلامية بشكل لائق، والكل كان يسعى لذلك.
دينا شرف مذيعة القناة الأولى
كيف كانت تجربتك في القنوات الخاصة؟
تقديم البرامج في التليفزيون حلم لكل مذيع ومذيعة، وأنا عدت لماسبيرو مرة أخرى بعدما تم إغلاق قناة المحور 2، وتوجهت بعدها بعدد قليل من الأشهر إلى قناة النهار والنهار اليوم، وحصلت على فرصة كبيرة وقدمت برنامج كبير في حد ذاته، وكان برنامج مختلف ليس مثل برامج كثيرة تقدم على الشاشة، وكنا نستعرض الأخبار المنشورة في الصحافة الإسرائيلية ومحللين في الشأن الإسرائيلي، وبعد ذلك توقف بعد عامين بعد اندماج النهار مع النهار اليوم.
كيف جاء انتقالك لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى؟
بعد اندماج النهار مع النهار اليوم عدت لماسبيرو البيت الكبير الخاص بنا، والأستاذة هناء السمري من الأشخاص المدينة ليهم بالفضل الكبير علي، ثم بدأ التدرج الطبيعي لي في قطاع الأخبار ثم قراءة النشرة الجوية، ثم ظللت لعام ونصف أقدم أخبار الطقس وكان يطلق علي في ماسبيرو فتاة الطقس، وفي نفس الوقت تقدمت للجنة أخرى، وبدأت أقرأ أخبار الرياضة مع الطقس لمدة 3 سنوات، وهذا أهلني لفرصة كبيرة جدا وهو الانضمام لتطوير القناة الأولى وبعد عام، بدأت رحلتي مع الأخبار والبرامج في القناة الأولى المصرية، وظللت على ديسك السياسة، وبالنسبة لي كان حلما كبيرا للغاية.
دينا شرف
كيف التحقت ببرنامج صباح الخير يا مصر؟
بعد أقل من شهرين من انضمامي للقناة الأولى المصرية، تحقق لي حلم وكان حلم الطفولة وهو برنامج صباح الخير يا مصر، ومنذ 28 سنة برنامج صباح الخير يا مصر كان بالنسبة لي حلما لأن أكون مذيعة به، وجاءت الفرصة إنه تم الاختيار وأنا كنت مخضوضة للغاية لأننى كنت قد انتهت من قراءة النشرات، وكل زملائي سعداء للغاية بانتقالي للبرنامج، ومنذ ذلك الحين وأنا أقدم برنامج صباح الخير يا مصر، وأيضا نشرات الأخبار وفق جدولي في الأخبار، وأنا سعيدة للغاية بتقديمي لهذه النوعية من البرامج وأنا من عشاق البرامج الصباحية، وقدمت ألوان مختلفة من البرامج، وأهم خطوة في حياتي صباح الخير يا مصر.
من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟
أذكر عدة أسماء بداية من رئيس القناة الرابعة الأستاذ مصطفى خضير، وقبلها من أجروا لى اختبارات المذيعين الأستاذة فاطمة فؤاد والأستاذ عادل معاطى ، وكل من عملت معه استفدت منه بشكل كبير للغاية، وفي القناة الثالثة من بعض المدربين مثل الأستاذة عزة حسين وبعدها تولتنى وتبنتنى وما زالت حتى الآن الأستاذة هناء السمرى رئيس المذيعين في قطاع الأخبار المصرى، وكل رؤساء القنوات الخاصة الذين تعاملت معهم مثل الأستاذ عمرو الكحكى والأستاذ خالد مرسى والأستاذة دينا كريم المشرف العام على التطوير في القناة الأولى المصرية، فهى تدعم كل الشباب وكل المذيعين المحيطين بها وتقدر للغاية ظروفهم وحياتهم وتحاول تساعدهم وتبرزهم وتلمعهم، فهذه من الشخصيات المهمة للغاية في حياتى وأثرت في بشكل كبير مؤخرا، وفي التليفزيون هناك بعض الأسماء أتعلم منهم مثل الأستاذة هناء السمرى والأستاذة ليلى رستم وفايزة واصف ، والأستاذ صالح مهران الذى لديه دور كبير في حياتى المهنية فأنا من عشاق الأستاذ صالح مهران وأسماء كثيرة أخرى.
من قدوتك في المجال الإعلامى؟
أتابع كل الزملاء في توك شو مثل الأستاذ يوسف الحسينى زميلنا العزيز والأستاذة لميس الحديدى والأستاذ عمرو أديب فجميعهم أتابعهم وكل مذيع منهم له طريقته الخاصة ونتعلم منهم ونحصل منهم على المعلومة .
مذيعة ماسبيرو دينا شرف
ما الذى تطمحين إليه خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
ليس طموحى الشهرة بقدر ما طموحى النجاح، فالنجاح أن تقدم شيء مؤثر وتفعل كل ما بوسعك في عملك وليس أن أكون مشهورة بتريند خاطئ أو بخطأ فعلته خلال عملى أو كلمتين قلتهم بشكل خاطئ على الهواء ولكن نجاحنا في عملنا هو أن يكون لك بصمة ودور وأنا دائما أحافظ على ألا أقلد أحدا في عملى ، حيث تكون شخصيتى مميزة، فهذا هو النجاح الحقيقى.
ما هو أصعب موقف تعرض له خلال عملك ؟
أحيانا تكون الأخبار صعبة للغاية وأو حدث يحدث فجأة أو نبأ عاجل يحدث خلال النشرة، ولكن من أصعب المواقف التي مريت عليها، وهو ليس صعبا بقدر ما كان سعيدا ومفرحا بالنسبة لي للغاية، حيث كنت أعمل في قناة المحور 2 وقت ثورة 30 يونيو، كان هناك تغطية مفتوحة باسم حكاية شعب، ولن أنسى بيان 3 يوليو وكنت على الهواء مباشرة وجاء البيان لأقرأه على الهواء بعدما ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما كان وزير الدفاع، ووقتها كنت سعيدة للغاية بهذا الأمر والتليفونات التي كانت تأتى من المصريين كلها فرحة وزغاريد، وعرفت كيف كانت البلد مسروقة حينها منا وعادت لنا مرة أخرى.
ما هي أبرز نصيحة تلقتيها خلال عملك وحرصت على تطبيقها؟
أهم نصيحة تلقيتها أن أطور دائما من نفسى ولا أحد كبير على التعلم في مجال الإعلام، وهذا ما جعلنى أتوجه بعد فترة من عملى في اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى الحصول على ماجستير مهنى من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وبعد ذلك وجدت نفسى أحتاج إلى أن يكون لدى معلومات كثيرة عن الشأن السياسى والعلاقات الخارجية والدبلوماسية فحصلت على ماجستير سياسة واقتصاد، والآن من الممكن أن أحصل على دورة تدريبية في قراءة النشرات، فلا يوجد أحدا لا يخطئ على الهواء وليس لدى أي مشكلة في أن اسأل أي شخص في إعراب أي كلمة، فالحياة والممارسة يعلمان كثيرا خاصة في مجالنا الإعلامى، حيث إن دورات التدريبية لنشرات الأخبار تزيد من خبراتى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة