أشاد حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، ببيان لجنة العفو الرئاسي حول دمج المفرج عنهم، قائلا: "النظم المنفتحة توفر فرصة واثنين وثلاثة.. والحقيقة الهدف من هذا الأمر عدم ترك من أخطأ وخرج بعفو رئاسي حتى يكون فريسة للاستقطاب.. وبالتالي يتم إعادة دمجه في المجتمع حتى يكون عنصرا فعالا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز": "الكل عليه دور في هذا الملف ونحن في حزب الشعب الجمهوري نعطي الأولوية للشباب.. ونحرص على معالجة الخطاء.. والشباب معرض للأخطاء ونحن نعمل في هذا الملف.. ونحرص على ضم الشباب إلى العمل الحزبي والسياسي بعد إعادة هيكلة أفكارهم.. وكان هناك زوايا لم يكونوا على علم بها.. وأصبحوا عناصر داخل الحزب بعد إعادة دمجهم.. واتضحت الرؤية لديهم".
وتابع حازم عمر: "من صدر عنه عفو رئاسي الكل يجب أن يدعمهم.. حتى نحافظ عليهم والرصانة السياسية في الاحتواء بعد تعديل المفاهيم وقدموا ما يثبت أن لديهم مراجعة حقيقية للمفاهيم المغلوطة".
وكانت لجنة العفو الرئاسي، قد باشرت عملها على ملف دمج المُفرج عنهم، بتلقي عدد من الطلبات لمواقف للمُفرج عنهم سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من السيد رئيس الجمهورية.
ولفتت اللجنة، في بيان صادر عنها، إلى أنه قد تم بالفعل تنفيذ عدد من الاجراءات بعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الاجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال.
وأكدت اللجنة، بأنها وحدها -دون غيرها- التي تقوم بالتنسيق مع جهات الدولة في هذا الشأن، ولا صحة لما تعلنه بعض الكيانات أو الأحزاب أو الشخصيات بذات الشأن.