حققت محافظة الشرقية، إنجازا ملحوظا فى مبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، التى تتمثل فى زراعة أنواع من الأشجار لها عائد اقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى مطلوبة فى صناعات عديدة، وتحقق عائدا اقتصاديا، لتشكل رئة لامتصاص الملوثات، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى .
فتشهد الشوارع والطرق الرئيسية بمختلف مراكز ومدن محافظةالشرقية، حملات موسعة لزراعة الأشجار على جانبى المحاور والطرق والشوارع الرئيسية ومداخل المدن والطرق السريعة لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية .
شارك اليوم السابع، مديرية الزراعة بالشرقية بإشراف المهندس أشرف نصير مدير المديرية والتى استهدفت الطرق العامة والرئيسية والمنشآت الحكومية والخدمية، حيث يقول المهندس محمد سالم مدير اداره البساتين بمديرية الزراعة، والمشرف على الحملة، منذ اول ايام الحملة ونبذل جهود مكثقه لزراعة العدد المستهدف فى أقل وقت، فتم التنسيق مع مجلس المدن ومديريات الحكومية، لتشجير المساحات بالطرق العامة والرئيسية، ولاستبدال أشجار الغير مفيدة بالمثمرة والتى تتمتع بالكثير من الفوائد مثل الاستفاده من الثمار والاخشاب إلى جانب استهلاك اقل للمياه و تعمل على تنقية الجو.
وأضاف أننا فى الشرقية نزرع أشجار الزيتون والتوت العمانى و الجوافة، فهى انواع تتحمل الظروف البيئة و مياه اقل، فعلى سيبل المثال الزيتون، شجرة تتحمل الظروف البيئة و الثمرة تدخل فى التصنيع والورقة تستخدم فى علاجات طبيعية وايضا التوت بالإضافة إلى فوائد الثمرة يمكن استخدام الورقه فى دودة القز.
وأشار إلى أنه بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي، يتم النزول للمنشاة الحكومية كمدارس مثلا، و عمل مسح لمساحات المتوفرة و وجود طاقم عمال للرعاية، و يتم تسليم لهم الشتلات مناسبة، وكذلك استبدال الفيكس بأشجار مزهرة بمداخل المنشآت
اما على الطرق العامة و الرئيسية فتم عقد اجتماع موسع لكل رؤساء المدن و الوحدات المحلية بالمحافظة، لشرح أهمية و فوائد المبادرة وتكليف كل مسئول برعاية الشتلات فى نطاق دائرته، مضيفا أن الشتلات منتوعة فمثلا التوت يستطع الاثمار من السنه الثانية إلى الثالثة، و الجوافة خلال ثلاث سنوات اما زيتون فبعد أربعة سنوات.
وقالت سمية عبد القادر مدير مدرسة الاعدادية بنين بالزقازيق، انها بادرت بالمشاركة بززاعة 40 شتلة فى مساحات الخضراء، تمهيدا لاستبدال اشجار الزينه والفيكس التى تستحود على مساحة كبيرة بدون فائدة، لافته أن زراعة الأشجار المثمرة فى المدارس له أهمية كبيرة فى تريبة النشئ و زيادة الوعى لدية بالحفاظ على البيئه و الأشجار المثمرة بالشوارع و تعلم فوائدها الاقتصادية و البيئة.
وكان قد كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال زراعة الأشجار على جانبى المحاور والطرق تنفيذاً للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة لزيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالى والحضارى وإحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة