شيع الآلاف من أهالى قرية منشأة جريس والقرى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، جثمان الطبيب محمود محمد عبدالقوى، المعيد بوحدة الحالات الحرجة بقسم التخدير والرعاية المركزة بكلية الطب جامعة المنوفية، واحد أشهر أطباء المنوفية خلال مواجهة جائحة كورونا، والذى تمكن من معاونة المئات من مصابى كورونا، وتمكن من إنقاذ عشرات الحالات.
حيث توافد الآلاف من الأهالى على مسجد خطاب بالقرية وسط دعوات للفقيد بالرحمة والمغفرة بحضور العديد من أساتذة الجامعة والأصدقاء وأسرة وعائلة الفقيد .
واصدرت نقابة الأطباء بيانا نعت فيه الطبيب الشاب" نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويتقبله من الشهداء والصديقين" حيث جائت وفاة الطبيب الشاب بعد إصابته بحالة من التشنجات وضيق شديد فى التنفس وتم احتجازة على إثرها لتسعة أيام بالعناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعى، ولكن كان قضاء الله اليوم ليلفظ انفاس الأخيرة، ويشيع الأهالي جثمان الراحل وسط حالة من الخزن الشديد .
الجنازة
المشاركين فى الجنازة
الطبييب المتوفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة