ظهور "صدأ" فى محاصيل البن يثير قلق المنتجين فى كوستاريكا
أعرب معهد القهوة الكوستاريكي (ICAFÉ) عن قلقه بشأن زيادة وجود الصدأ في مناطق زراعة البن وتأثيره على إنتاج الحبوب.
وأشارت صحيفة "مومينتال" الكوستاريكية إلى أن الصدأ الذى ظهر على محصول البن هو مرض تسببه إحدى الفطريات والتي تؤدى الى إضعاف النباتات وتجعل الأوراق تتساقط قبل أن ينضج المحصول ، وهو ما أثار مخاوف منتجى البن من نقص إنتاج البن في الوقت .
بالنسبة إلى مزارعي البن ، فإن الظروف الجوية مماثلة لتلك التي حدثت في أزمة الصدأ عام 2012 ، عندما أثر المرض على 60٪ على الأقل من المناطق المخصصة لزراعة البن.
وأوضح زينيا تشافيس ، المدير التنفيذي معهد القهوة الكوستاريكى أن منتجى القهوة طالبوا الحكومة مؤخرًا على السماح بالتدفق الطبيعي للمهاجرين من نيكاراجوا من أجل عملية حصاد الحبوب ، التي بدأت في أغسطس.
فنان إفريقي صنع منحوتة للملكة إليزابيث الثانية بعدما جمعتهما 12جلسة
في عام 1956، كان هناك الكثير من الضجة والترقّب حول الزيارة الأولى للملكة إليزابيث الثانية إلى نيجيريا، حيث كان قد مرّت أعوام قليلة على اعتلاء الملكة الراحلة للعرش، وقيامها بزيارة لدولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا، وقبل وصولها، تلقى الفنان النيجيري الشهير بن إينوونو، تكليفًا ملكيًا لتخليد ذكرى زيارتها بنحت تمثال، مما جعله أول فنان أفريقي يصنع بورتريه رسمي لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية، حسبما ورد في صحيفة "العربية".
وبدأ إينوونو العمل على المنحوتة في العام التالي، قام خلالها بزيارة قصر باكنجهام في لندن عدة مرات لإجراء جلسات مع الملكة.
وأشارت إدارة المجموعة الملكية، التي تشرف على المجموعة الفنية للعائلة الملكية البريطانية، إلى أنه في عام 1957، جلست الملكة إليزابيث الثانية مع إينوونو من أجل منحوتة برونزية كبيرة.
وجلست الملكة إليزابيث من أجل منحوتة إينوونو 12 مرة، بينها 8 مرات في قصر باكنجهام، وفقًا لموقع مؤسسة "بن إنوونو"، ونُظمت بقية الجلسات في استوديو خاص تابع للسير ويليام ريد ديك، وهو زميل إينوونو في الجمعية الملكية للفنانين البريطانيين.
وخلال هذا الوقت، انتهى إينوونو من نحت تمثال نصفي للملكة ونموذج تخطيطي للمنحوتة، وفقًا للمؤسسة، وأكمل إينوونو المنحوتة في عام 1957، وكانت قد أثارت بعض الدهشة في ذلك الوقت لتجسيدها الملكة بشفاه ممتلئة.
وأوضح نجله أوليفر، أنّ أسلوب بن إينوونو المميز يتمثل في إعطاء شخصياته طابعًا أفريقيا وأشار أوليفر إينوونو، لـ CNN، إلى أن بعض النقد الحماسي الذي تلقاه والده، يتمثل بـتجسيد الملكة من خلال عينيه الأفريقيتين، إذ أضاف ملامح أفريقية على المنحوتة، وهو ما يميز عمل النحت الخاص به.
وقال أوليفر، لـCNN فى وصف منحوتة الملكة بأنها أحد أعظم أعمال والده، كان والدي فخورًا جدًا بها، إذ كانت واحدة من روائعه التي أظهرت براعته كفنان".
وأضاف أوليفر وهو أيضًا فنان مثل أبيه: "فى ذلك الوقت، كان عمل إينوونو على منحوتة للملكة أمرًا مهمًا لأنه كان فنانًا أفريقيًا، لكنّه كان الأشهر في دول الكومنولث وقتها، لذلك كان من السهل جدًا تكليفه بالمهمة".
وبينما بقيت المنحوتة لاحقًا في نيجيريا، حصلت الملكة إليزابيث على التمثال النصفى، وبحسب إدارة المجموعة الملكية، كان لديها منحوتة أخرى من إينوونو بالإضافة إلى عدد من لوحاته.
وفي وقت لاحق، عُرضت المنحوتة البرونزية للملكة في مبنى البرلمان النيجيرى قبل الاستعدادات لاستقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1960
وأصبح إينوونو معروفًا كأحد أعظم أتباع حركة الحداثة في أفريقيا، و رسم لوحة للأميرة النيجيرية أديتوتو أديميلوي الملقبة بـ"توتو"، والتي يُطلق عليها اسم "الموناليزا الأفريقية"، بأكثر من 1.6 مليون دولار في مزاد بلندن في عام 2018.
ويُذكر أن إينوونو وُلد في عام 1917، وقد وُصف بأنه الفنان الأفريقي الأكثر نفوذاً في القرن العشرين.
وقد أصبح إينوونو فنانًا بارزًا حتى قبل تكليفه الملكى وفي عام 1954، حصل على جائزة عضو في وسام الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة لخدماته في مجال الفن، وتُوفي عام 1994 عن عمر يناهز 77 عامًا.
صورة من رائد ناسا تنقل مسارات النجوم فى الفضاء
مصرع 9 أشخاص وإصابة 31 فى انهيار مبنى فى البرازيل
لقى 9 أشخاص مصرعهم وإصابة 31 آخرون منهم نواب وسياسيون برازيليون فى حادث انهيار مبنى من 5 طوابق من مبنى يتم استخدامه لعقد اجتماعات خاصة بحزب العمال، فى مدينة منبيلو هوريزونتى البرازيلية، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وقالت إدارة الإطفاء إن الحادث وقع فى أحد الأحياء التقليدية بمدينة بيلو هوريزونتى، عاصمة ولاية ميناس جيرايس، وعلى الرغم من أن المبنى كان لا يزال قيد الانشاء إلا أنه انهار ومازال المسئولون يحققون فى أسباب انهيار المبنى،وفقا لصحيفة ميندوزا بوست البرازيلية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رجال الإطفاء قاموا بإخراج جثث المتوفين والمصابين من تحت الأنقاض، وكان من بينهم سياسيون ونواب برازيليون مشرحون فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى أكتوبر.
وأشارت المتحدثة باسم إدارة الإطفاء المحلية، لوسيانا سواريس، إلى أن 64 عاملاً كانوا يجتمعون لمناقشة القضايا السياسية فى ذلك الميزانين من مستودع شركة الحاويات Multiteiner للتجارة الخارجية.
نائبة برازيلية
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك اجتماع في إطار حملة انتخابات مقررة فى 2 أكتوبر، وكان يحضره عدد من النواب أيضا.
ولا يزال رجال الإطفاء يجهلون سبب انهيار المبنى الذى تحول فجأة إلى أنقاض وألحق أضرارا بالغة بمنزل مجاور والذى كان خاليا وقت وقوع الحادث.