أكد أعضاء مجلس النواب، أن الحوار الوطنى يسير نحو خطى فعالة لتلبية احتياجات الوطن، خاصة وأنه يضم جميع فئات المجتمع المصرى، من أحزاب سياسية، مجتمع مدنى، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وحتى المواطنين من مُقدمى المقترحات والرؤى عبر الموقع الرسمى خلال جلسات اللجان الفرعية، مما يضمن توسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن فى الحوار المجتمعى.
وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى يهدف فى المقام الأول لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن في الحوار المجتمعي، متابعا:" الحوار الوطنى يعد حدثا تاريخيا يجب أن يشارك في صناعته كل مصري، خاصة وأن القيادة السياسية حريصة على توفير كافة الآليات التي تعكس الإصرار على تقديم كل سبل الدعم للوصول للفلسفة المطلوبة".
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن مشاركة جميع فئات المجتمع من أحزاب ومجتمع مدني، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وصولا إلى المواطن البسيط في تقديم رؤيتهم ومقترحاتهم بشأن القضايا الوطنية المطروحة على مائدة الحوار، يجعل للحوار الوطنى حدث تاريخي وفرصة عظيمة للم الشمل وإعلاء راية الوطن خاصة وأن الجميع يتجرد من المصلحة الشخصية للمصلحة العامة، ومن ثم فهو بمثابة فرصة كبيرة لتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي بدأتها الدولة منذ 8 سنوات، للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن الحوار الوطني يسير باتجاه داعم لتوسيع المشاركة الوطنية الفعالة وإيجاد مساحات مشتركة نحو رؤية تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية سليمة وذلك من خلال مشاركة كل الفئات والأطياف للوصول للأهداف المنشودة ونتائج ملموسة على أرض الواقع، خاصة وأن اللجان الفرعية بالمحاور الرئيسية الثلاث تتناول كافة القضايا التي تمثل أولويات العمل الوطني في الوقت الراهن.
وفى ذات السياق، قال النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى يلقى الضوء على كافة الملفات الحيوية والمحورية سواء اجتماعية وثقافية وغيرها من الملفات الهامة التى عد تعد جزء رئيسي من رؤية مصر 2030 خاصة القضايا الاقتصادية والسياسية والتي يتطلع إليها مختلف القوى المشاركة في الوصول لمسيرة تدعم خطى الإصلاح السياسي وتعزز مسار الاقتصاد الوطنى.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى يتمتع بالتنوع التنوع والتكامل الممثل لكل طوائف الشعب المصري بإدارة الحوار والذي سينعكس بالتبعية على مسار المناقشات لما يتضمنه مجلس الأمناء من خبرات لها ثقل في تخصصها واهتمامها بالمصلحة العامة وهو ما يضفي مناخ إيجابي لعملية الحوار لينجح في وضع خارطة طريق ترسخ لمرحلة جديدة في بناء الوطن.
وأكد عضو النواب، أن إخضاع رؤية مصر 2030 لمزيد من الحوار وأن تكون ضمن عناصر ومخرجات الحوار الوطني بحثا عن مزيد من التشاركية والتوافق المجتمعي حول رؤية مصر خلال السنوات القادمة في المناحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية يؤكد الجدية فى التعامل مع القضايا والملفات الحيوية من قبل الحوار الوطنى والقائمين عليه فى ظل ما يحظى به من اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ودعم لضمان الخروج بالشكل المطلوب وتحقيق الفلسفة والأهداف المنشودة على أرض الواقع.
وفى ذات الصدد، قال جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن مسار إدارة الحوار الوطني يسير باتجاه داعم لتوسيع المشاركة الوطنية الفعالة وإيجاد مساحات مشتركة نحو رؤية تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية سليمة، مشيرًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني حرص من خلال تشكيل اللجان الفرعية بالمحاور الرئيسية الثلاث على تناول كافة القضايا التى تمثل أولويات العمل الوطني في الوقت الراهن.
وأضاف "أبوالفتوح"، أنها اتسمت بالتنوع والاشتباك مع الواقع بما فيه من تحديات تواجه المواطن البسيط، حيث تتضمن المحور الاقتصادي القضايا المحورية التي تحتاج لوضع رؤى فعالة وأفكار جديدة في التعامل معها وسط ما تفرضه الأوضاع العالمية من أعباء جديدة، لتتعلق بمواجهة غلاء الأسعار والارتقاء بالصناعة والسياحة وسبل تحقيق الأمن الغذائي وغيرها من أولويات المرحلة الحرجة الحالية، لافتًا إلى أنه عمل على مقاربة المحاور الاجتماعية والسياسية للموضوعات التى تحتاج لضخ استراتيجيات جديدة تعزز مسيرة الإصلاح السياسي وبناء الإنسان وتماسك الأسرة المصرية.
وأعتبر وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن تضمين قطاع الزراعة باللجان الفرعية للمحور الاقتصادي، يؤكد الحرص على استكمال الدولة جهودها نحو الاهتمام بالقطاع الزراعي ودعمه، خاصة في ظل أهمية هذا الملف وسط التحديات العالمية الراهنة وما تتطلبه من وضع الأطر والآليات التي تدعم تأمين المخزون الاستراتيجي للبلاد وتحقيق الأمن الغذائي، فضلًا عن التأثيرات السلبية لظاهرة التغير المناخي على القطاع وما يتعلق بالموارد المائية التي تحتاج لوضع رؤى بفكر مختلف في التعامل معها، مؤكدًا على أهمية الاستماع للمراكز المتخصصة والخبراء في هذا المجال للوقوف على مشكلات القطاع وما يحتاجه من دعم بحثي وإجرائي ومالي، بما يؤدي لازدياد الارتقاء بالقطاع ورفع كفاءة المحاصيل وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتنمية القدرات الزراعية ومساندة الفلاح.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إدارة الحوار الوطني أبرزت حرصها على توسيع قاعدة المشاركة بما يضمن تمثيل وشراكة جميع فئات المجتمع المصرى دون إقصاء أو استبعاد في صناعة القرار ودعم خطة التنمية، مضيفًا أن القيادة السياسية حرصت على توفير كافة الآليات التى تعكس الإصرار على تدعيمه وإجراؤه وسط أجواء إيجابية وعلى رأسها لجنة العفو الرئاسى التي تعد أحد أساسيات تفعيل الحوار الوطني، قائلا: "بخروج دفعات متتالية على فترات فصيرة والعمل على دمج المفرج عنهم بل والترحيب بهم لطرح رؤاهم بالمناقشات واختيار أحدهم في إدارة اللجان، يؤسس لمشاركة فعالة ويؤكد النوايا الجادة للتصالح وتقبل الآخر بما يمهد الطريق لاصطفاف وطني جامع نحو الجمهورية الجديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة