هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تلعب دورًا عندما يكون الشخص مصابًا بتصلب الشرايين، أحد هذه التأثيرات الرئيسية المساهمة هو ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب في تلف الشرايين ويؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب والأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم، وفقًا لما نشره موقع verywellhealth
ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية بسبب انسداد أو تمزق ، و هناك علاجات فعالة يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية، بالإضافة إلى الأدوية التي قد تبطئ تسارع تصلب الشرايين، وتصلب الشرايين - المعروف أيضًا باسم مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي - هو حالة تنطوي على تراكم الترسبات التي تشكل لويحات في جدار الشرايين، و يمكن أن يؤدي هذا التراكم في النهاية إلى تضيق أو انسداد الشريان وتقليل تدفق الدم.
وعادة لا توجد أعراض خارجية لمرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي حتى يحدث انسداد في تدفق الدم، و بمجرد حدوث انسداد في الشريان ، تشمل الأعراض عادةً ما يلي.
ألم أو تشنج أو ضعف في العضلات (من خفيف إلى شديد جدًا): يمكن أن يحدث هذا في الساق أو الذراعين أو مناطق أخرى من الجسم حيث حدث الانسداد.
الارتباك والضعف: يمكن أن يشمل ذلك تدلى الوجه، ومشاكل في الكلام أو الرؤية، والصداع، والدوخة، والتي يمكن أن تكون علامة على السكتة الدماغية.
ألم الصدر (الذبحة الصدرية ): يعد ألم الصدر أحد العلامات التحذيرية الأساسية لمشاكل القلب ، ولكنه ليس خطيرًا دائمًا. ومع ذلك ، إذا كان ألم صدرك مصحوبًا بألم في الكتفين أو الرقبة أو الفك ، وضيق في التنفس ، وغثيان وقيء ، وتيبس أو تنميل في الرقبة ، فقد تكون هذه علامات على نوبة قلبية .
ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين
هناك العديد من العمليات ذات الصلة التي يعتقد أنها متورطة في تطور تصلب الشرايين، على الرغم من أن فرط شحميات الدم - الذي يتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم - يعتبر بشكل عام العامل المسبب الرئيسي لتصلب الشرايين، إلا أن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يلعب دورًا مهمًا في تطوره، علاوة على ذلك ، تلعب العديد من العوامل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم دورًا أيضًا في تطوير ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.