أعلن أمين عام الهيئة العليا للإغاثة بلبنان اللواء الركن محمد خير عن وجود 40 جثة مجهولة لضحايا المركب اللبناني الذي غرق قبالة جزيرة أرواد في ساحل طرطوس السورية وعلى متنه عشرات المهاجرين غير الشرعيين، مؤكدا أنه لم يتم التعرف على هوياتهم.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن الضحايا بعدما تم استخراج جثامين أكثر من 100 ضحية من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، فيما تشير التقديرات إلى وجود عدد آخر من الضحايا في المياه. ولم ينج من الحادث سوى 20 شخصا.
وطالب اللواء خير - المكلف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بمتابعة الأمر - أقارب وأهالي ركاب المركب المفقودين التوجه إلى مركز الصليب الأحمر في منطقة العريضة الحدودية بين لبنان وسوريا، أو في مركز طرابلس لتسجيل اسمائهم وارقام هواتفهم للانتقال مع الصليب الأحمر إلى مستشفى الباسل في طرطوس للتعرف على الجثث بأسرع وقت ممكن ليتم بعدها استعادة من يتم التعرف إليه.
وكان المركب قد انطلق قبل نحو 3 أيام من سواحل منطقة المنية شمالي لبنان وعلى متنه عشرات المهاجرين غير الشرعيين ثم تعرض للغرق قبالة سواحل طرطوس السورية أثناء سيره في طريقه إلى سواحل أوروبا.
وأعلن الجيش اللبناني أمس القبض على مدير شبكة لتهريب البشر عبر البحر من السواحل اللبنانية وهو المسئول عن عملية تهريب المهاجرين غير الشرعيين في المركب الغارق في طرطوس، إلا أنه لم يفصح عن معلومات حتى الآن تتعلق بعدد المتواجدين على المركب أثناء خروجه من السواحل اللبنانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة