شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة العديد من الحوادث الدامية، حيث وقع انفجار ضخم في مسجد الوزير محمد أكبر خان في العاصمة الأفغانية كابول، مما أدى إلى مقتل 19 وإصابة نحو 42 أخرين.
وعربيا، ارتفع عدد ضحايا غرق مركب قبالة ساحل محافظة طرطوس إلى 75 شخصاً فيما يتلقى 20 شخصاً من الناجين العلاج في مشفى الباسل بالتوازي مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين، وإلى التفاصيل:
19 قتيلا و42 جريحا فى تفجير مسجد بالعاصمة الأفغانية كابول
قالت وسائل إعلام أفغانية، إن عدد ضحايا التفجير الذى استهدف مسجد الوزير محمد أكبر خان في العاصمة كابول، اليوم الجمعة، ارتفع إلى 19 قتيلا و42 جريحا.
وعلى الفور وصلت قوات الأمن إلى موقع الانفجار في كابول، مما أدى إلى عرقلت حركة المرور، وقال شهود عيان لـ TOLOnews إن الانفجار ناجم عن قنبلة مغناطيسية.
وأضاف: "على الأمة أن تتعاون مع النظام في القضاء على المجرمين"... ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
جدير بالذكر أن مسجد وزير أكبر خان التي وقع فيها الانفجار، معروفة بالمنطقة الخضراء وهي موقع البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
تفجير مسجد كابول
الانفجار أمام المسجد
ارتفع عدد ضحايا غرق مركب قبالة ساحل محافظة طرطوس إلى 75 شخصاً فيما يتلقى 20 شخصاً من الناجين العلاج في مشفى الباسل بالتوازي مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين.
وقال وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في تصريح اليوم إن عدد ضحايا غرق المركب بلغ في حصيلة غير نهائية 75 شخصاً، بينما بلغ عدد الذين يتلقون العلاج في مشفى الباسل 20 شخصاً.
وكان وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية قد أفاد في وقت سابق عن مقتل 61 شخصا، موضحا أن غالبية الركاب الذين تجاوز عددهم المئة هم من اللبنانيين واللاجئين السوريين.
أوكرانيا تعلن إخراج 436 جثة من مقبرة في "إيزيوم"
قامت السلطات الأوكرانية بإخراج 436 جثة كانت مدفونة في غابة قرب مدينة إيزيوم التي استعيدت من الروس، 30 منها تحمل "آثار تعذيب"، بحسب ما أعلن حاكم منطقة خاركوف (شمال شرق) الجمعة.
وقال أوليج سينيجوبوف على "تليجرام": "تم إخراج ما مجموعه 436 جثة. غالبيتها تحمل آثار موت عنيف وثلاثون منها تحمل آثار تعذيب".
قال الجيش الأوكراني إن قواته اكتشفت "مئات الجثث في مقبرة جماعية" خارج مدينة إيزيوم، بعد أيام من استعادتها من القوات الروسية.
وقد اكتشفت القوات الأوكرانية المتقدمة صلبانا خشبية، معظمها عليها أرقام، في غابة خارج المدينة .
وتقول الأمم المتحدة إنها تأمل بإرسال فريق رصد إلى المدينة في الأيام القادمة.
وقال متحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية إن الفريق سيحاول معرفة ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو العسكريين، وسبب موتهم.
وقد استخدمت مدينة إيزيوم، التي غزتها القوات الروسية في الأيام الأولى للحرب، كمركز تجمع للقوات القادمة من الشرق.
عسكري أوكراني
نبش المقابر في أوكرانيا