شاركت وكالة ناسا والكونغرس الأمريكي في اتخاذ إجراءات للحد من خطر الحطام الفضائي، وفقاً لموقع space.
مع ارتفاع المزيد من الأقمار الصناعية، يزداد خطر الاصطدامات التي يمكن أن تولد سحبًا كبيرة من الحطام، كما فعل اختبار"ASAT" الروسي، وشدد الخبراء على أنه حتى القليل من مثل هذه التحطيم يمكن أن يؤثر بشدة على مجموعة من الخدمات المقدمة عبر الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والملاحة والتنبؤ بالطقس.
وتم تقديم مشروع قانون من الحزبين في 13 سبتمبر في الكونجرس، بهدف معالجة مشكلة الفضاء غير المرغوب فيه، ويقود قانون الاستدامة المدارية "ORBITS" الأمريكي "ماريا كانتويل"، رئيس لجنة مجلس الشيوخ للتجارة والعلوم والنقل، حيث قال "كانتويل" في بيان،: "إذا تمت الموافقة عليه، سيركز مشروع القانون على تطوير وعرض تقنيات لإزالة الحطام والسعي لخلق سوق لهذه الخدمات".
وفي الوقت نفسه، أعلنت وكالة ناسا في 13 سبتمبر أنها مولت ثلاثة مشاريع تركز على التعامل مع الحطام المداري، كما أن هذه المشاريع في مراحلها الأولى ولكنها تسعى إلى تحديد المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بظهور النفايات الفضائية.
تأتي الجهود الجديدة من قبل الكونغرس ووكالة ناسا في أعقاب إعلان صدر في أغسطس عن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية "FCC"، والتي تعهدت بإطار عمل جديد للقواعد المتعلقة بالحطام المداري مع التركيز على تجميع الخدمات الفضائية والتصنيع (ISAM) ، حيث كان آخر تحديث رئيسي للجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) عن النفايات الفضائية قبل ذلك قبل عامين فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة