"كل حلم بتبقى بدايته فكرة" بهذه الكلمات البسيطة عبر الشاب أحمد محمود صاحب الـ29 عاما ابن محافظة المنيا مركز سمالوط عن سبب الوصول لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الطب، بعد أن بدأ بفكرة جعلته يتحول من موظف خدمات طبية لطالب يدرس فى كلية الطب جامعة المنيا، بالرغم أن أحمد شاب متزوج وأب لطفلة، لكنه لم يتوقف تحت أى ظرف، وكان لديه قدرة على التحمل.
الحلم كانت بدايته فكرة:
قال أحمد محمود لـ"اليوم السابع": "الموضوع بدأ معايا بعد ما عرفت إن أحد الزملاء قدر يلتحق بكلية الطب بعد ما كان موظفا بأحد المستشفيات، أنا كنت حابب أدخل طب لكن كنت خايف من الثانوية العامة، فقررت أدخل تمريض بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية بعدها دخلت تمريض وبعدها معهد فنى صحى".
وتابع: "بعد الانتهاء من المعهد اتعينت وبعدها قدمت فى الجيش واتقبلت ودخلت الجيش، فقررت إنى أدرس ثانوية عامة، بما أن عندي خبرة وكمان حاسس أن الفترة دي هيكون عندي استجابة أكبر عن السنين اللي فاتت، فأخدت أولى وثانية ثانوي وأنا في الجيش، وبعد الانتهاء من الجيش رجعت الشغل وبعدها بدأت أعمل انتداب لخدمات الإسعاف، وأخدت ثالثة ثانوى فى الشغل، كنت مقسم أسبوعى بشتغل 3 أيام وبدرس باقى الأسبوع، وقادر أوفق بين البيت والدراسة والشغل".
مجموعى 98.5%
واستكمل: "تزوجت من طبية علاج طبيعي وأنا لسة بدرس في أولى ثانوي، وربنا رزقنى بطفلة، لكن كنت حريصا أن أكمل المشوار وـأحقق الحلم الذي طال لسنوات طويلة، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية حصلت على مجموع 98.5%، من هنا بدأت أشعر بأن الحلم في بداية الظهور، وبالفعل دخلت كلية الطب جامعة المنيا، وحاليًا أدرس بالمرحلة الثالثة.
أحمد محمود
دكتور أحمد محمود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة