أكد مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها".
قال الإمام المناوي: (والمرأة راعية في بيت زوجها) بحسن تدبير المعيشة والنصح له والشفقة والأمانة وحفظ نفسها وماله وأطفاله وأضيافه (وهي مسؤلة عن رعيتها) هل قامت بما عليها أولا، فإذا أدخل الرجل قوته بيته فالمرأة أمينة عليه.
جاء ذلك ضمن سلسلة توعوية اطلقها المجمع تحت هاشتاج" المسؤولية الأسرية".
يذكر أن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أكد فى وقت سابق، أن الخوض في أحكام الأسرة بغير علم يُشْعِل الفتن، ويُفسد الأسرة، ويعصف باستقرار المُجتمع.
وتابع في بيان له: أن العلاقة الزّوجية علاقة سَكَن تكامُليّة، تقوم على المودة والمُسامحة، وحفظ حقوق الرّجل والمرأة والطّفل، وليست علاقة نديّة أو استثمارية نفعيّة، وتغذيةُ روح المادية والعدائيَّة فيها جريمة أخلاقيّة.
كما أن أُمومة المرأة وزوجيتها، ورعايتها بيتها، وتخريجها أجيالًا صالحة للمجتمع رسالةٌ عظيمة، لا تضاهيها رسالة، وادعاء دونية هذه الأدوار طرح كريه؛ يُقصد به تخلي المرأة عن أهم أدوارها وتفكك أسرتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة