أدان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة بشدة الهجوم بالعبوات الناسفة الذي بين مدينتي دجيبو وبورزنجا شمال بوركينا فاسو، وقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولشعب بوركينا فاسو ، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وفق بيان لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة سلطات بوركينا فاسو إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم الشنيع وتقديمهم إلى العدالة. وكرر الأمين العام التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع بوركينا فاسو والشركاء الدوليين لحماية المدنيين ، والتصدي للتحديات الإنسانية ، وتعزيز السلام والازدهار الدائمين مع احترام حقوق الإنسان.
يذكر أنه قتل 35 مدنيا على الأقل وأصيب 37 آخرون بجروح في شمال بوركينا فاسو امس في انفجار عبوة ناسفة منزلية الصنع لدى مرور قافلة تموين، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال حاكم منطقة الساحل حيث وقع الهجوم في بيان إن القافلة كانت تمر على الطريق بين مدينتي دجيبو وبورزانجا و"إحدى المركبات التي كانت في القافلة المذكورة كانت تقل مدنيين وقد انفجرت عند مرورها فوق عبوة ناسفة منزليه الصنع وأن هذه القوافل التي تسير بمواكبة من الجيش تزود بالمؤن مدن شمال البلاد التي تحاصرها جماعات "جهادية" مسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة