قال موقع مودرن دبلوماسى الأوروبى أن السلطات المحلية فى مصر، التى تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام 2022، COP27، تكثف مبادراتها التى تهدف على تحسين الأصول البيئية للبلاد، وتسرع فى تحولها نخو اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار الموقع على أن العديد من المبادرات المرتبطة بـCOP 27 تجرى فى مصر، وتشمل مشروعات لها علاقة بالنقل المستدام وإعادة تدوير النفايات وصحة المرأة والتحول إلى الطاقة النظيفة والمدن المستدامة وإجراءات التكيف فى قطاع المياه والزراعة والروابط بين السلام والمناخ.
وقال سمير طنطاوى، الخبير فى التغير المناخى فى برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة أن الحكومة المصرية تدرك المسئولية الضخمة لتنظيم مؤتمر ناجح. وهذه القمة بحاجة لإطهار الضرر الذى تسبب فيه أزمة المناخ، وتحديدا فى الدول النامية.
وإلى جانب COP 27، فإن مصر تعمل على استراتيجية للتغير المناخى التى تقوم على خفض الانبعاثات فى كافة الاقطاعات والتكيف للتغييرات المحتملة فى المناخ، بما فى ذلك الزراعة الموارد المائية والمناطق الساحلية والصحة.
وأشار الموقع إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمصر تهدف أيضا إلى تعاون المجتمع المدنى والحكومة والمواطنين على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية. وتشارك عدد من منظمات المجتمع الدولى فى ورش عمل وندوات لرفع الوعى بشأن القمة، أملا فى أن تساعد مصر لتحقيق أهدافها استراتيجيتها للمناخ.
وذهب التقرير إلى القول بأن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ ينظر إليه كفرصة هائلة لتعزيز التحرك الدولى فقضايا المناخ وتوحيد مطاب أفريقيا والدول النامية، لاسيما فيما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع آثار التغير المناخى.