تواصل السلطات الأمريكية تحركاتها بشكل مكثف لكشف ملابسات احداث ليلة 6 يناير 2021 المعروفة إعلاميًا باحداث اقتحام الكونجرس، والتى شهدت مداهمات بين الأمن وأنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى أعمال شغب اندلعت للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تقرير لها الخميس أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بى أي" يسعى لاستجواب ويليام راسل أصغر مساعدى الرئيس السابق دونالد ترامب، والذى يبلغ من العمر 31 عامًا، وعمل نائبًا لمدير العمليات الرئاسية واستمر فى عمله مع ترامب بعد مغادرة الأخير للبيت الأبيض، فى محاولة للوصول إلى تفاصيل ما جرى قبل وأثناء ليلة 6 يناير، ودور ترامب فى أعمال العنف التى جرت آنذاك.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتم الاجتماع براسل بعد لكنها تشير إلى أن المحققين الفيدراليين يقتربون أكثر من الدائرة الشخصية لترامب من المستشارين والمقربين.
وتحقق وزارة العدل الأمريكية فى هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول والاتهامات الموجهة لترامب بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، كما شكلت هيئة محلفين كبرى للقضية.
وفى الشهر الماضى، استدعت وزارة العدل محامى البيت الأبيض السابق بات سيبولونى، الذى أدلى بشهادته أمام لجنة مجلس النواب للتحقيق فى هجوم 6 يناير، وقال أن لديه مخاوف بشأن رد فعل ترامب وقتها.
يبدو أن هيئة المحلفين الكبرى فى وزارة العدل، التى تتمتع بسلطة قانونية أكبر بكثير من لجنة مجلس النواب، لا تزال فى مرحلة جمع الحقائق والتحقيق، ومن غير الواضح ما هى التهم، أن وجدت، التى سيتم توجيهها إلى الرئيس السابق نتيجة مسبار.
ونفذ محققو وزارة العدل أوامر تفتيش على كل من محامى ترامب السابق جون إيستمان وجيفرى كلارك، مساعد المدعى العام السابق بوزارة العدل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة