قال الأمير هاري إنه "لا يمكنه الخروج بشكل كامل" من العائلة المالكة، لكنه لا يعتقد أنه سيكون من الممكن بالنسبة له ولدوقة ساسكس العودة إلى المملكة المتحدة كأفراد من العائلة المالكة.
وفي آخر مقابلة تلفزيونية له للترويج لسيرته الذاتية سبير، واصل دوق ساسكس توجيه أصابع الاتهام إلى كاميلا ، الملكة كونسورت ، بسبب مزاعم بأنه تم "التضحية به على مذبح العلاقات العامة الخاص بها".
وعندما سُئل في برنامج "صباح الخير أمريكا"، إذا كان بإمكان الزوجين العودة إلى العائلة الملكية ، قال إنه لا يعتقد أن "هذا سيكون ممكنًا على الإطلاق".
وقال للمضيف مايكل ستراهان: "حتى لو كان هناك اتفاق ، أو ترتيب بيني وبين عائلتي ، هناك ذلك الطرف الثالث الذي سيفعل كل ما في وسعه للتأكد من أن ذلك غير ممكن" ، مشيرًا إلى أنه كان يشير إلى وسائل الإعلام والمكاتب الصحفية الملكية المتنافسة. واعتبر أن ذلك "لا يمنعنا من العودة ، ولكنه يجعلها حياة لا يمكننا النجاة منها."
وقال إنه يعتقد أن والدته الراحلة ستكون حزينة بسبب الخلاف الذي نشأ بينه وبين شقيقه وليام ، أمير ويلز. "أعتقد أنها ستكون حزينة ... أعتقد أنها ستكون حزينة."
وأصر على أن جدته الراحلة ، الملكة إليزابيث ، لم تكن منزعجة من رغبته في التنحي من العائلة المالكة، "كانت تعرف ما يجري. كانت تعرف مدى صعوبة الأمر. لا أعرف ما إذا كانت في وضع يسمح لها بتغييره ".
وأضاف: "لم تقل لي قط أنها غاضبة. أعتقد أنها كانت حزينة لأننا وصلنا إلى تلك النقطة ".
