أكد خبراء وكتاب أن الحوار الوطنى حقق مكاسب قبل أن يبدأ، موضحين أن الحوار الوطنى انتقل من حالة الترقب والاختلاف للتوافق على القضايا، حيث قال جمال الكشكى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى خلال لقائه على قناة إكسترا نيوز من المؤكد ان الحوار الوطنى سيبدأ قريبا وهو المشروع الأول من نوعه فى تاريخ مصر الحديث وله نوايا طيبة وعلينا العودة إلى لحظة إطلاقه في إفطار الاسرة المصرية التي كانت تضم رموزا من المعارضة حمدين صباحى وغيره من الأسماء وهنا تتوافر الجدية في فتح آفاق سياسيى كبير جدا من رأس الدولة المصرية .
وأضاف: لم يكن لأحد أن يجبر الرئيس على اتخاذ هذه الخطوة في ذلك الوقت أو ان يطلق هذه المبادرة ولكنها جاءت في الوقت المهم الذى تنطلق فيه مصر نحو جمهورية جديدة وتبحث عن شكل جديد ومختلف تبحث فيه عن القوى السياسية والأحزاب أين أنتم ، أنتم لابد ان تكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار ، الدولة ملك للجميع وليست ملكا لأحد ولابد ان يتم فتح الاذرع والمشاركة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالدولة.
وتابع: كل مرحلة من المراحل أخذت وقتها ، مجلس الأمناء انتقل من حالة الترقب والاختلاف إلى مساحة التوافق حول أولوية القضايا المطلوبة في هذا التوقيت وتبدأ بالاختلاف في بداية الجلسات وتنتهى الجلسات بالتوافق الجميع يقف على أرضية وطنية والحوار الوطنى ليس حلبة مصارعة طرف ضد طرف والمسئولية لابد أن تكون تشاركية وبقوة ورجل الدولة ليس فقط الذى يقف في مربع السلطة او المعارضة فقط وبالتالي رجل الدولة داخل الحوار الوطنى الذى يبحث عن رجال دولة تقف على مسئولية كبرى ، وف مبادرة مثل الحوار الوطنى لابد ان نرتقى عن الانتقاد ونرتقى إلى المشاركة والجالسون على شواطئ علامات التعجب والاستفهام عليهم أن يدركوا أن الحوار الوطنى ليس حوارا شكليا ليأخذ ومضة سريعة انت أمام مبادرة أطلقها رأس الدولة واشتبكت معنويا مع رأس الشارع .
فيما قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال لقائه على قناة إكسترا نيوز، إن الدعوة للحوار الوطنى بدأت فى إفطار الأسرة المصرية فى إبريل قبل عيد الفطر بشهر رمضان وحصلت مشاورات وفى الأسبوع الأول من شهر يوليو تم اختيار ضياء رشوان منسقا عاما.
وأضاف، أنه فى شهر 7 و8 و9 كانت لقاءات تنظيمية والسياسة فى مصر كانت بعافية شوية لأن الدولة المصرية واجهت صعوبات حتى استطاعت فرض سيطرتها واستعادة عافيتها والتحديات التى جعلتنا نتأخر فى الدعوة للحوار، وبدأ مجلس الحوار يجتمع ويتخذ إجراءات تنظيمية وتحديد مهام مجلس الأمناء وغياب الحوار السياسى فى مصر جعلت الناس تنسى والقوى السياسية لم تكن جلست مع بعضها كثيرا فأصبح لا يوجد ثقة وكانت هناك فجوة بين القوى الموالية والمعارضة للدولة.
وأكد أنه فى البدايات كان هناك تربص وتشكك ولا توجد ثقة وأخذنا قرار فى منتهى الأهمية أن لا تكون القرارات بالأغلبية ولكن ستكون بالتوافق لأن الأغلبية من الحكومة، وعندما بدأت الناس تتحدث بدأت تكون هناك أرضية مشتركة والحوار الوكنى حقق مكاسب حتى قبل أن يبدا، وفى فترة أخرى مرض المنسق العام والتوافق على الأسماء أخذ وقتا طويلا جدا، والحوار سيكون بين القوى السياسية وكل فريق يرسل خبراؤه للحوار الوطنى ومجلس الأمناء سيكونون شهود أو مديرين.
بدوره قال الدكتور جمال التهامى رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنة نحن كحزب عملنا حوار مجتمعى بكافة المحافظات وخرجنا بعدة توصيات ولكننا الان بصدد المحاور التي حددت في الحوار الوطنى المحور السياسى ولااقتصادى وغيره وهو نتاج ما ارسلناه لأمانة الحوا رالوطنى .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز: المحور الأول المتفرع من المحور السياسى مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى يعنى قانون مجلس النواب ويجب ان يكون نظام انتخابى غير مشروط حتى يكون هناك عدالة بين الأحزاب وقوتها وحضورها والعدالة تقتضى ان يكون الانتخاب بالقائمة النسبية غير المشروطة أما بخصوص مجلس الشيوخ فالقانون أعادة إلى سنة 1980 وله إطار تشريعي بالقوانين المكملة للدستور .
وتابع: أطلب ان يأخذ أيضا مجلس الشيوخ إطار تشريعى ويعود إلى التعديل الدستورى الذى حصل في 2007 ، أما لجنة الأحزاب السياسية أرى ان تعود إلى مجلس الشيوخ وهى الان في محكمة النقض وهى لجنة قضائية تصدر قرارات ولائية ولا تصدر أحكام والاجدر ان فض الانزاعات بين الأحزاب اعتقد انه سيكون أوقع في مجلس الشيوخ .
أما انتخابات المجالس المحلية فهى ترفع عبء كبير عن النواب في مجلسى النواب والشيوخ لانهم القاعدة الموجودة في القرية والمدينة والمحافظة ولماذا لا تكون كل وحدة محلية لها ميزانية خاصة بيها واتحدث وفقا لرؤية الحزب .