أظهر استطلاع للرأي أن واحدًا من كل خمسة ضباط شرطة فى بريطانيا يخطط للاستقالة وسط الغضب المتزايد من الرواتب وظروف العمل والمعاملة من قبل الحكومة، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال اتحاد الشرطة إن استطلاعات الرأي التي شملت ما يقرب من 37 ألف ضابط في إنجلترا وويلز أظهرت أن القوات في "نقطة أزمة، وأن خدمة الشرطة على ركبتيها".
وتضع النتائج تعهد رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، بوريس جونسون بتجنيد 20 ألف شرطي إضافي بحلول نهاية مارس ، في شك جديد ، حيث وصلت الاستقالات الطوعية بالفعل إلى مستوى قياسي. واعتبرت الصحيفة أن موجة الاستقالات تعني أنه يجب ملء المزيد من الوظائف الشاغرة لتحقيق الزيادة التي تم التعهد بها في عام 2019.
قال ستيف هارتشورن، الرئيس الوطني لاتحاد الشرطة ، إن الضباط "مُعاقبون" لأنهم ممنوعون بأمر القانون من الإضراب بسبب الأجور ، على عكس عمال القطاع العام الآخرين، وأضاف "أرقام قياسية تستقيل بسبب عدم كفاية الأجور والظروف".
وتابع قائلا "نحن نفقد بعض الضباط الاستثنائيين لمجرد أنهم لا يستطيعون البقاء في الخدمة، مع وجود عدد ينذر بالخطر غير قادر على تحمل الضروريات الشهرية".
يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه الجرائم التي سجلتها الشرطة ارتفاعًا قياسيًا ، لكن نسبة المتهمين تراجعت إلى مستويات منخفضة جديدة ، حيث تمت مقاضاة 5.6 في المائة فقط من الجرائم في العام الأخير.
وينتهي ثلث التحقيقات دون تحديد أي مشتبه فيه وربع القضايا تظل مفتوحة بعد عام ، بينما ينتهي عدد أكبر بكثير بسبب "صعوبات إثبات الجرائم".
قالت إيفيت كوبر، وزيرة داخلية الظل: "بعد 13 عامًا من سوء إدارة المحافظين ، تراجعت الروح المعنوية للشرطة والعديد من الضباط الجيدين يفكرون في ترك الخدمة. فقدان ضباط الشرطة المهرة يعنى فقدان الخبرة الحيوية في الحفاظ على أمان المجتمعات ."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة