أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن شمال وجنوب سيناء شهدتا تطور ونقلة نوعية فى التنمية على مدار الفترة الماضية، موضحا: أن شمال سيناء قدمت شهداء لتصل إلى هذا الاستقرار والذى أشار إليه رئيس الوزراء اليوم.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن سيناء على مدى عقود منذ استردادها كانت محط إقامة مشروعات سياحية، لافتا إلى أنه على مدى 8 سنوات كان هناك قرار بأن تتحول سيناء إلى مجتمعات قابلة للبقاء بأن يكون فيها زراعة وصناعة ومجتمعات ومدن جديدة.
وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن مدينة رفح الجديدة تقوم على توطين أهالى سيناء، حيث تشهد سيناء استصلاح 450 ألف فدان وبها 5 جامعات لتوطين فكرة التعليم وسهل إنتقال من وإلى سيناء وربطها بالوادى والدلتا خلال الأنفاق التى تم إنشائها.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أنه يتم إنشاء محطات لتحلية المياه وإعادة استخدامها للشرب وفى الزراعة وإنشاء بحيرات ومستشفيات، والتنمية واستمرار الكهرباء وتوفير الطاقة، موضحا أنه أصبح هناك فرصة واضحة لأن يكون هناك مجتمعات قابلة للبقاء وتوطين لمواطنين مصريين بالإضافة لسكان سيناء حيث كانت هناك مناطق خالية من السكان، حيث يتم تحويل سيناء لمكان للإنتاج والتنمية.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن فكرة وجود مشروعات تنموية والقدرة على الزراعة والصناعة وتعليم جامعى وأساسى يؤكد فكرة الاستمرارية والاستدامة فى التنمية، وهى استجابة لمطالب الأهالى على مدى سنوات ماضية والتى تم الإنفاق عليها الكثير من المليارات.
وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن سيناء تشهد تنمية مستدامة ومجتمعات متكاملة ومدن جديدة مرتبطة بمشروعات تنمية زراعية وصناعية وتجارية مرتبطة بالوادى والدلتا وهى خطوات كان الرئيس السيسى حريص عليها وأن تكون سيناء ممر تنمية كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة