- المضمار يأتى استعدادا لانطلاق بطولة المهرجان التراثى المصرى الإماراتى الثانى
احتفل ملاك الهجن بجميع محافظات مصر بإنجاز جديد حققته الدولة لصالحهم بمدينة شرم الشيخ، وهو مضمار الهجن المطور الذى أقيم بمواصفات عالمية ليستقبل المتسابقين وعشاق ومتابعى اقدم الرياضات العربية.
ويعد المضمار المقام بمنطقة سفارى شرم الشيخ من أكبر الميادين فى مصر التى أصبحت تستقبل المتسابقين من الهجانة ومحبى رياضة سباقات الهجن، وقدمت لها الدولة الدعم من خلال ميدان مجهز يتضمن مسارات حديثة للتسابق ومنصة مشاهدة رئيسية تتوسط مدرجات المتابعين ومسجد وقرية تراثية ومساحات وأماكن إيواء للهجن.
ويحتل مضمار سباقات الهجن بشرم الشيخ مساحة تقدر بنحو 1500 فدان بتكلفة إجمالية 125 مليون جنيه، تحملت الدولة 25 مليونا فقط، والباقى مشاركات وجهود ذاتية، وتعده استثمارا، ويتضمن منصة حصينة للقادة وكبار الضيوف وإطالة التراك ليبلغ طوله 6 كيلومترات وتزويده ببوابات، خاصة لكل فئة عمرية من الإبل المشاركة فى السباقات، فضلا عن إنشاء عزب بدلا من الخيام لإقامة الإبل والمربين والمدربين ومزودة بمطابخ وحمامات ومخازن للأعلاف ومستشفى بيطريا، بالإضافة إلى القرية التراثية والمركز الإعلامى ومسجد، والإنتهاء بالكامل من المنصة الرئيسية وأماكن الجمهور، وقاعة كبار الزوار، كما تم الإنتهاء من الوحدة البيطرية وجارى الإنتهاء من أعمال إنشاء القرية التراثية التى يتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وكشف اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لـ"اليوم السابع"، عن جانب من هذه الجهود، مؤكدا أن كل مايتم هو تنفيذًا لتعليمات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإهتمام بأهل سيناء وخدمتهم، لافتا إلى أن الميدان المجهز لسباقات الهجن هو واحة تراث متكاملة أصبحت تستقبل كل محبى رياضة التراث العربى الأصيل من كل أبناء مصر والأشقاء العرب والسائحين من ضيوف مدينة شرم الشيخ .
وأشار اللواء خالد فودة، إلى أن الميدان انطلقت على أرضه بعد تجهيزه بطولة تنشيطية بدعم من دولة الإمارات العربية وجهود عشاق ومحبى رياضة الهجن برعاية كاملة من الدولة، ونظمها الاتحاد المصرى للهجن وهى بمثابة استعداد لانطلاق ثانى أضخم وأهم مهرجانات التراث وهو مهرجان الهجن التراثى المصرى الإماراتى المنتظر إقامته أواخر فبراير أو أوائل مارس من العام الجاري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وحضور كبار الشخصيات من مصر والإمارات العربية المتحدة.
وأشار محافظ جنوب سيناء، إلى أن المستهدف من هذه الدورة اختبار المنشآت والمرافق المتطورة فى المضمار والوقوف على كافة الاستعدادات والإجراءات التنظيمية المتعلقة بالسباقات تهيئة كل الأجواء المحفزة على إنجاح المهرجان المصرى الإماراتى الثانى للهجن والتراث والمقرر خلال الأسابيع القادمة، مضيفا أن بذل الجهد فى التدريب والإستعداد لتنفيذ المخطط هو أهم عناصر النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة وهو الدرس الذى تعلمناه فى مدرسة القوات المسلحة مصنع الرجال حماة الوطن القائمين على تنميته وازدهاره ورفاهية أبنائه.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أن مصر قوية بتراثها العربى الأصيل الذى يعد أحد مفرداته فى سيناء هى سباقات الهجن، لافتا إلى أن مهرجانات الهجن بشرم الشيخ تحقق فائدة للسكان المحليين من خلال إنعاش اقتصاد بيع وشراء الإبل والمشاركة ببيع منتجات محلية، كما أنه ملتقى ثقافى وتراثى يجمع كل القبائل البدوية فى مصر من محافظات مصر الجميع يحضر ليشارك أو يشاهد وهذا يحقق كثير من أهداف الدولة بالإهتمام بالمواطن.
وقال محافظ جنوب سيناء، أن المشروع الضخم لمضمار الهجن الذى تبنته الدولة ودعمته الإمارات العربية الشقيقة يحتل مساحة تقدر بنحو 1500 فدان بتكلفة إجمالية 125 مليون جنيه تحملت الدولة 25 مليونا فقط، والباقى مشاركات وجهود ذاتية، وتعده استثمارا يستهدف فى الأساس بعدا اجتماعيا أولته القيادة السياسية عنايتها الخاصة تقديرا لمتطلبات أهالى القبائل من البدو و تعزيزا للانتماء وإحياء التراث القيم العربية الأصيلة وتهيئة الظروف تحقق للأهالى مكاسب إقتصادية.
وأشار إلى أنه تم فى المضمار توسعته وإقامة ملحقات عديدة منها منصة حصينة للقادة وكبار الضيوف وإطالة التراك ليبلغ طوله 6 كيلومترات وتزويده ببوابات خاصة لكل فئة عمرية من الإبل المشاركة فى السباقات، فضلا عن إنشاء عزب بدلا من الخيام لإقامة الإبل والمربين والمدربين ومزودة بمطابخ وحمامات ومخازن للأعلاف ومستشفى بيطري، بالإضافة إلى القرية التراثية والمركز الإعلامى ومسجد، والإنتهاء بالكامل من المنصة الرئيسية وأماكن الجمهور، وقاعة كبار الزوار، كما تم الإنتهاء من الوحدة البيطرية وجارى الإنتهاء من أعمال إنشاء القرية التراثية التى يتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعى وتشمل 10 ورش حرفية، 2 قاعة عرض، مخازن، مسرح مكشوف، مطعم بدوي، حدائق مفتوحة ولاند سكيب، مضيفا أنه جارى الإنتهاء من إنشاء المرحلة الأولى من أماكن إيواء الهجن، و عدد من الميادين بمنطقة المضمار ودراسة انشاء عدد من الجداريات الفنية والاعمال الإبداعية التى تثرى منطقة الهجن وتزيد من الاعمال الجمالية بها، أعمال مد شبكة الطرق بالمضمار وأعمال إنشاء الميادين والتجميل واللاند سكيب .
وثمن اللواء خالد فودة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لرياضة سباقات الهجن بشرم الشيخ، لافتا إلى أنه يتم تقديم الجوائز المالية للمتسابقين تحفيزا وتشجيعا لهم .
وتابع أنه فى هذا السياق نجحت سباقات الهجن أن تعطى الهجن المصرية قيمة كبيرة وترفع ثمنها من الآلاف إلى الملايين، وهو ما يعد إضافة جديدة لصالح كل ملاك الإبل والمربين والمدربين لها بكل انحاء مصر وجعل من بينهم من يشارك باسم مصر فى منافسات بميادين السباقات العربية ويرفع اسم مصر فيها، كما أن الهجن العربية الأصيلة عادت بقوة للاهتمام بها وتربيتها والبحث عنها بعد أن ارتفعت قيمتها وأصبحت كنز لمن يملكها ومن تحقق له مراكز أولى فى السباقات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة