كشف حسني عبد ربه، نجم الإسماعيلي السابق، كواليس انضمامه للجهاز الفني للإسماعيلي، وكذلك كواليس رحيله بعد خلاف مع يحيى الكومي، رئيس النادي، في بداية الموسم الحالي، وقال: "يحيى الكومي هو من تواصل معي، وأكد لي أنه يرحب بتواجدي في الجهاز الفني خلال فترة حمد إبراهيم واستمررت 4 مباريات معه قبل أن يتم تعيين حمزة الجمل واستمررت معه في منصب مدير الكرة، وعملنا بكل إخلاص حبا في نادينا، وكنت أقوم بدور حلقة الوصل بين مجلس الإدارة والجهاز الفني".
وأضاف عبد ربه، خلال تصريحات لبرنامج "جمهور التالتة" على قناة أون تايم سبورت: "الإدارة طلبت منا تقرير بشأن موقف الفريق في نهاية الموسم الماضي ولكن حمزة الجمل تأخر عن كتابة التقرير بسبب انشغاله مع الفريق، وبعدها أكد الجمل أنه سيرسل التقرير، وهو ما لم يسلمه وبعدها تفاجأت من يحيى الكومي يبلغني أنه استقر على رحيل حمزة الجمل بعدها".
وتابع: "لم أذكر في تقريري أن يرحل حمزة الجمل، وكان وقتها الكومي قد أخذ موقفه واستقر على رحيل الجمل، وكتبت أنه لا بد من النزول بسقف عقود اللاعبين بسبب الأزمة المالية التي يعيش بها النادي، وفكرت في ترضية اللاعبين مع وضع بعض الحوافز من أجل الاحتفاظ ببعض نجوم الفريق".
واستطرد: "طلبت عدم الاستغناء عن باهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي لأنهم من القوة الضاربة في صفوف الإسماعيلي والتجديد لأحمد مدبولي وعمر الوحش ومحمد الشامي ، مشيرا إلى أن أول مدير فني تحدث معه بعد رحيل الجمل هو الفرنسي سباستيان ديسابر وأعطاني مهلة للموافقة على العرض ولكن بعدها اعتذر".
وأردف: "عقدت جلسة مع عبد الرحمن مجدي واللاعبين لديهم مسئوليات وكرة القدم هي أكل عيش اللاعبين، واللاعبين حصلوا على وعود ولم تنفذ وهو سبب عدم تقديم اللاعبين الأداء المطلوب منهم داخل الملعب ومنهم لاعبين لديهم متأخرات لدى النادي".
واختتم عبد ربه تصريحاته قائلا: "العام الماضي حصل النادي على منحة 6 مليون من محافظ الإسماعيلية بخلاف أن يحيى الكومي كان يدفع مكافآت المباريات، وتم التواصل مع إيهاب جلال بعد نهاية الموسم الماضي ولكن كانت له شروط معينة، وتربطني علاقة أسرية محترمة مع الكومي وعلاقتي به جيدة، وبعد الجلوس معه أخبرني أنه ستكون هناك صفقات قوية وستفاجأ بها، ويتم اتهامي بالتعاقد مع هؤلاء اللاعبين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة