"كلام في السياسة" يناقش أهمية الحوار الوطنى.. أحمد الطاهري: كل الآراء تُسمَع بالحوار الوطني بشعار الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.. والمستشار محمود فوزى: تشكيل مجلس الأمناء يُراعى التوازن بين الأطراف

الإثنين، 16 يناير 2023 09:24 م
"كلام في السياسة" يناقش أهمية الحوار الوطنى.. أحمد الطاهري: كل الآراء تُسمَع بالحوار الوطني بشعار الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.. والمستشار محمود فوزى: تشكيل مجلس الأمناء يُراعى التوازن بين الأطراف محمد فايز فرحات
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • أحمد الطاهرى: عشرات القضايا تطرح بالحوار الوطنى فى إطار الإصلاح

  • رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى: الحوار هدفه المستقبل والشباب موجودون بقوة

  • حزب التجمع: مجلس أمناء الحوار الوطنى يستدعى جميع القضايا المجتمعية

  • المصريين الأحرار: المواطن المصرى سيشعر بنجاح الحوار الوطنى

  • نجاد البرعي: أتمنى تشكيل تحالف من الحقوقيين المصريين على غرار «الوطني الأهلي التنموي»

  • فايز فرحات: الحوار الوطنى سيلعب دورا كبيرًا فى إعادة تعريف مفهوم السياسة بمصر

  • عماد الدين حسين: الحوار الوطنى وصل لمرحلة راقية.. والإفراج عن المحبوسين إنجاز
     

سلط برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على أهمية جلسات الحوار الوطنى، حيث قال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أيام قليلة تفصلنا عن بدء جلسات الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن الحوار من المنتظر أن يترجم كل ما دار من نقاشات ممتدة وتحذيرات قامت بها الأمانة الفنية ومجلس أمناء الحوار الوطنى.

 

وأضاف أحمد الطاهرى خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن عشرات القضايا تطرح بإطار حاكم وهو الإصلاح، وكل الآراء تسمع تحت شعار واحد بأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، مضيفا أن الغاية تأتى وهى تحديد أولويات العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة، مؤكدا أن المهمة ليست سهلة كحال كل خطوة إصلاحية جادة.

 

وقال الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن أياما قليلة تفصلنا عن بدء جلسات الحوار الوطنى، مشددًا على أن هذا الحوار الذى من المنتظر أن يترجم كل ما دار من نقاشات ممتدة وتحضيرات اضطلعت بها الأمانة الفنية ومجلس الأمناء.

 

وأضاف الطاهرى، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كلام فى السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»: « عشرات القضايا تُطرح بإطار حاكم وهو الإصلاح، كل الآراء تُسمع بشعار واحد، وهو أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية».

 

 وتابع الكاتب الصحفى والإعلامي: «بين الإطار الحاكم والشعار الواضح تأتى الغاية، وهى تحديد أولويات العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة، نتحدث عن مهمة ليست سهلة كحال كل خطوة إصلاحية جادة، فى حلقة اليوم من البرنامج سنبحث ونناقش البناء التنظيمى لهذا الحوار، من لجان ومحاور وقضايا وعدد المشاركين وكثير من الأمور يتم طرحها خلال هذا النقاش».

 

وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى آلية ليست قصيرة ولا طويلة إلى الأبد، ولكن شئ متوسط الأمد، لافتا إلى أن الحوار فى مصر هو حوار للمستقبل، وليس لحل مشكلة مجتمعية أو أزمة سياسية، ولكن لترتيب أولويات العمل الوطنى.

 

 وأضاف محمود فوزى خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطنى يضم لجنة كاملة للشباب، وهم موجودون وبقوة فى الحوار، ويتم مراعاة تمثيلهم، وهناك آليات الحوار ولوائحه والتوافق.

 

 وتابع محمود فوزى، أن الحوار الوطنى جاهز منذ 3 شهور، حتى نبدأ بداية سليمة خالية من الأخطاء وعليها توافق، ونقوم دائما بمراجعة أنفسنا، لافتا إلى أن هناك أناس تجاوبوا معنا حيث قمنا بإرسال 113 قضية للأحزاب.

 

وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى دعوة رئاسية غير مسبوقة فى إفطار الأسرة المصرية فى أبريل الماضى لدعوة الأطراف لحوار وطنى، لافتا إلى أنه تم تشكيل مجلس الأمناء بما يراعى التوازن بين الأطراف السياسية، حيث تشكل مجلس الأمناء من 19 عضوا له منسق عام ورئيس أمانة فنية.

 

تابع محمود فوزى فى حوار لبرنامج "كلام فى السياسة" على شاشة اكسترا نيوز: أن مجلس الأمناء يتكون من أطياف كثيرة، وعقدنا 18 جلسة واتضح إمكانية بناء التوافق والثقة ما بين جميع الأطراف وهى فلسلفة الحوار، وعملنا على البناء المؤسسى بالحوار، مؤكدا أن الدعوة الرئاسية أخذت بمحمل الجد وتم تقسيم المحاور لـ 3 محاور وكل محور لجان فرعية وعلى كل محور خبرات كبيرة.

 

وأوضح محمود فوزى أنه تم تحديد القضايا والمدعوين حيث يوجد لدينا 113 قضية بالمحاور جميعا، لافتا إلى أن اللحظة التى أطلق فيها الحوار الوطنى كانت عبقرية ورؤية للمستقبل.

 

وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، أن الحزب جزء من التوافق العام فى ضرورة إتمام إصلاحات سياسية فى جانب الحياة الحزبية، وتوسيع المشاركة الشعبية فى اتخاذ القرار عبر استدعاء انتخابات المجالس المحلية، والانتباه إلى أن الرؤية لا تتم فى غياب ثقافة أخرى نروج لها بديلة للثقافة السائدة تروج لاحترام الآخر، والترويج لدور المرأة الحقيقى وأن المصريين وطن له حدود.

 

وأضاف سيد عبدالعال خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن كل ما يتوجه له الحوار الوطنى فى المحور السياسى هو إعمال للدستور الذى توافقنا عليه، وأن شعار الجمهورية الجديدة يحتاج لمضمون ومضمونه إعمال مواد الدستور.

 

تابع سيد عبدالعال أن مجلس أمناء الحوار الوطنى يستدعى جميع القضايا المجتمعية سواء بممثلين سياسيين أو خبراء فى هذه القضايا بممثلى فئات اجتماعية مختلفة من خلال وجودها النقابى، مما تمثل عقل المجتمع للتوجه للجمهورية الديمقراطية الحديثة، والحكم فيما بيننا هو مواد الدستور مع الحرص على أن يتم عبر أوسع مشاركة شعبية.

 

وقال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن المواطن المصرى سيشعر بنجاح الحوار الوطنى حين يجد كل المشاركين فيه وضعوا النواه والحلول التى تساهم فى رفع المعاناة عن الشعب فى الأزمة الاقتصادية.

 

أضاف عصام خليل، خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، الحزب رصد حالة المجتمع وما يحتاجه، موضحا أن الجمهورية الجديدة هى الجمهورية القوية العفية بكل ما تحمله من معنى قوية بجيشها وإعلامها وشعبها وصناعتها.

 

وتابع عصام خليل، ما يهمنا هو ما يخرج به الحوار الوطنى، مؤكدا أن الدولة تعمل كل ما عليها، لافتا إلى أن المواطن إذا شاهد الحوار الوطنى يناقش مشكلاته الحياتية سيهتم أكثر، حيث أن الحوار بدأ قويا.

 

وأبدى نجاد البرعى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، ارتياحه بشأن ما يمكن أن تتمخض عنه جلسات الحوار الوطنى، مفسرًا هذا الأمر بوجود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أعلنتها الحكومة وقدمها رئيس الجمهورية فى مؤتمر حاشد، حيث جمعت كل ما طالب به الحقوقيون، أو 90% على الأقل.

 

وأضاف البرعى، خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، مقدم برنامج «كلام فى السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»: «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وثيقة رفيعة الشأن، كما أن الرئيس السيسى أعلن 2022 عاما للمجتمع المدنى، وبالتالى فإن السياق العام مواتى لإنجاح الحوار الوطني».

 

وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أنه كانت هناك إشكالية تتعلق بترجمة هذه الوثائق والرغبات والنوايا إلى أمر واقع على الأرض، وبخاصة أن هناك فجوة بين الإرادة السياسية فى تحسين هذا الملف والتطبيق، متوقعا بأن الحوار الوطنى سيساعد على تقليل هذه الفجوة.

 

وأكد نجاد البرعي: «قضايا حقوق الإنسان ستكون أكثر الرابحين من الحوار الوطنى، لأنها قضايا لم يختلف عليها التيارات السياسية أو أجهزة الدولة أو الإعلام، وتحدينا المقبل سيكون ترجمة هذه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى قرارات تنفيذية أو تشريعات».

 

ولفت نجاد البرعى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إلى أنّه يتمنى إطلاق تحالف من الحقوقيين المصريين على غرار التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحيث يخرج هذا التحالف بأشياء مشتركة ويقدم مقترحات متجانسة، من أجل المساهمة فى تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

 

وقال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى سيلعب دورا كبيرًا فى إعادة تعريف مفهوم السياسة فى مصر، مشيرًا إلى أن العمل السياسى لم يعد مفهوما تقليديا، وبخاصة أنه جرى اختزاله بطريقة معينة أضرت بعملية التطور فى مصر.

 

وأضاف فرحات، خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، مقدم برنامج «كلام فى السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»: «الحوار الوطنى سيخدم فكرة السياسة فى مصر من خلال 3 محاور أو مسارات مهمة، مثل المعنى المباشر للسياسة سواء فيما يتعلق بحقوق الإنسان أو الأحزاب السياسية أو التمثيل السياسى أو المحليات».

 

وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى عندما يأخذ دفعة وتوافق بين كل الأطراف حول ماهية الرؤية وأولويات العمل فى هذه القضايا، سيكون الحوار الوطنى قد خدم فكرة السياسة والعمل السياسى فى مصر، وبخاصة أن هناك توافقا بشأن أن القضايا السياسية ليست موضوع خلاف كبير، وهو ما اتضح من مؤشرات كثيرة، منها حجم النقاش الذى استغرقته القضايا السياسية كان أقل من قضايا المحورين الاقتصادى والاجتماعى.

 

وأكد، أن هناك تصورا متقاربا بين مختلف أطياف الحوار الوطنى حول القضايا السياسية، وبالتالى فإن الحوار الوطنى سيخدم السياسة فى مصر بشكل مباشر، وهناك قضيتان أساسيتان سيلعب الحوار الوطنى دورا كبيرا فيهما، الأولى تمثيل المصالح، حيث يتسم المجتمع بدرجة كبيرة من التعقيد، ولو جرى رصد الفاعلين المختلفين المستفيدين من الحوار الوطنى مثل الأحزاب السياسية والمجتمع المدنى والجمعيات الأهلية واتحاد الصناعات وكل قطاعات رجال الأعمال والفلاحين والحقوقيين والأطباء، وسيعبر الحوار الوطنى عن مصالح هؤلاء الفاعلين، وبخاصة فى ظل أهميتهم الشديدة فى المجتمع المصرى.

 

وأشار، إلى أن النقطة الثانية بناء التوافق بين كل القوى السياسية والفكرية والتنظيمية، موضحًا أن البعض يختزل فكرة الديموقراطية ذاتها فى الجانب الإجرائى (الانتخابات والصندوق): «هذه ليست الديموقراطية، فى الأدبيات الأصيلة والكتب الأصلية فى مجال التعريف الديموقراطية، فإن هناك مكونات أساسية، وهى الأطر والمؤسسية والثقافة والإجراءات، ومن ثم، فإن الحوار الوطنى سيعمل على الوصول إلى توافق فى قضايا خلافية».

 

وقال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى وصل إلى مرحلة من التقدم والرقى وتقبل الأفكار والتحضر والنقاش الحر بين 19 عضوا، موضحا أن الجميع يعلم اننا فى مركب واحد، مؤكدا أن الحوار إذا نجح فى الحوار السياسى يقود إلى انفراجة فى المحورين التاليين.

 

وأضاف عماد الدين حسين خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المحور السياسى هو المحور الأسهل، لافتا إلى أنه إذا وفقنا فى وضع إنفراجة فى الملف السياسى فى قانون مباشرة الحقوق السياسية ودعم الأحزاب حيث تم الإفراج عن 1200 شخص محبوس احتياطيا بعفو رئاسى مما يعد إنجازا يحسب للحوار الوطنى.

 

أوضح عماد الدين حسين أن الحوار الوطنى هو ما بين مكونات العمل الوطنى، وبالتالى سيصلوا إليه من توافق تعبر عن المجتمع المصرى وتطوره، مشيرا إلى دمج المفرج عنهم، بالإضافة إلى أن هناك من تم الإفراج عنهم شارك فى مجلس الحوار الوطنى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة