حققت مذكرات الأمير هاري "سبير" نجاحًا قياسيًا حيث تجاوزت مبيعات اليوم الأول بعضًا من أكبر نجاحات النشر بما في ذلك الكتب الرائجة لباراك وميشيل أوباما.
وباعت "سبير" أكثر من 1.43 مليون نسخة بجميع الصيغ المكتوبة والإلكترونية في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، بما في ذلك الطلبات المسبقة، وفقًا لناشرها ويمثل هذا الرقم أكبر مبيعات في اليوم الأول لأي كتاب غير روائي تم نشره على الإطلاق بواسطة Penguin Random House، أكبر دار نشر في العالم.
ولا تعد المبيعات الضخمة للكتاب رغم كونه استثنائيًا مفاجئة فقد بدا منذ البداية أن المذكرات ستحقق مبيعات خرافية إذ أن الطلبات تزايدت منذ شهور، خاصة في الأيام التي سبقت النشر، عندما بدأت محتويات الكتاب في الظهور علنًا في تسريبات غير مقصودة وفي مقابلات رفيعة المستوى.
وقالت شانون ديفيتو، مديرة الكتب في Barnes & Noble: "لقد بعنا الكتب في كل مكان"، وتابعت قائلة: "جاء بعض الأشخاص لشراء الكتاب قبل العمل مباشرة، وجاء بعض الأشخاص في استراحة الغداء، وجاء بعض الأشخاص بعد ذلك، لكن سرعة المبيعات على مدار اليوم الأول كانت هائلة."
وطرح الكتاب للمرة الأولى فى العاشر من يناير الجارى فى مكتبات بريطانية والولايات المتحدة وجميع المنصات الإلكترونية غير أن النسخة الإسبانية ظهرت فى الأسواق قبل هذا التاريخ ومنها جرى تسريب بعض المقاطع من الكتاب والتى ساهمت بشكل أو بآخر فى زيادة جرعة التشويق المتعلقة بالكتاب ومن ثم زيادة المبيعات.
وضمت التسريبات تفاصيل مثيرة عن علاقة الأمير هاري بأخيه الأمير ويليام ومغامراته فى فترة المراهقة وعلاقته بوالدته الأميرة الراحلة وزوجة أبيه كاميلا باركر وموقفه وأخيه من زواجها بوالدهما الملك تشارلز.
