تحدثت السيدة زبيدة الحاصلة على شهادة محو الأمية فى سن الـ87 عاما بالمنوفية، عن استكمال تعليمها قائلة: "أكملت التعليم لهدف قراءة القرآن على قبر زوجى.. ولو طال العمر هكمل التعليم ولن اتوقف عند هذا الحد.. ولو مفيش نصيب هقابل ربنا بشهادة محو الأمية".
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية هبة الإباصيري والإعلامية إيمان عز الدين، عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة سى بى سى: "لازم الراجل يكون حامى للست وبيشيل عنها كل مكروه.. واستمرار الزواج لابد أن يكون الطرفين متفاهمين.. واللى يتعصب يتعصب وهو اللى هيتعب.. لما يزعق زوجي أنا اللى بروح أصالحه وأقول له حقك عليا عشان عيالى يتعلموا منى.. ويبقوا قدوة عشان ميحصلش مشاكل معاهم فى الزواج.. وبقول للستات اليومين دول انتبهوا لبيتكم وعيالكم ونسبة الطلاق خراب البيت".
خاضت السيدة زبيدة عبد العال على الصعيدى من قرية دكما مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية وتبلغ من العمر 87 عامًا، امتحان تجاوز محو الأمية، وذلك فى إطار مبادرة «لا أمية مع تكافل»، التى تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى تحت إشراف الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والتى تستهدف محو أمية أسر برنامج «تكافل».
والسيدة زبيدة هى أم لثمانية أبناء أربعة أولاد، وأربع بنات، توفى لها ابن وابنة، وهى جدة لثلاثة عشر حفيدًا وحفيدة، لم تتعلم فى صغرها، فهى ابنة لرجل لا يرى أهمية فى تعليم الإناث، وعقب وفاة والدها أصرت على أن يلتحق أخواتها البنات بالتعليم ووقفت بجانبهن حتى تحقق ذلك فعلاً.
تزوجت زبيدة في سن الثامنة عشر وأنجبت أولادها وحرصت على تعليمهم، حيث كانت تبيع بعض البضائع البسيطة أمام مدرسة أولادها حرصًا منها على متابعتهم وخوفا من تسربهم من التعليم، وكانت تتمنى أن تتعلم، حيث كانت في بعض الأحيان تحاول تقليد أبنائها وهم يكتبون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة