قال ليو هي، نائب رئيس الوزراء الصيني الثلاثاء، خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إن الاقصاد الصيني سيتحسن خلال عام 2023، مرجحاً أن يسجل معدل نموه الطبيعي.
وأكد أن معدلات التجارة والاستهلاك الداخلي في الصين ستعود كذلك إلى معدلاتها الطبيعية في 2023.
وشدد على أنه لا يمكن للصين أن تنتهج طريق الاقتصاد الذي تقوده الدولة، لافتاً إلى أن بكين ستدعم تطوير الاقتصاد الخاص والشراكات.
واعتبر أنه على الصين أن تكون أكثر انفتاحاً على العالم، لافتاً إلى أن بكين ترحب بالاستثمارات الأجنبية.
وكانت قد سلطت صحف عالمية الضوء على ما تواجهه بعض كبرى الشركات في العالم من عمليات شطب هائلة تقدر بمليارات الدولارات في عمليات الاستحواذ الأخيرة، حيث تمهد موجة إبرام الصفقات الطريق لمرحلة جديدة من حالة عدم اليقين الاقتصادي ومعدلات فائدة أكبر.
وفي بيان له، كشف المنتدى الاقتصادى العالمى، "دافوس"، أن أزمة تكلفة المعيشة الناجمة عن التضخم تشكل الخطر العالمى الأول خلال العامين المقبلين وذكر أن التضخم الذى تفاقم بسبب الحرب فى أوكرانيا وإعادة فتح الاقتصاد بعد وباء كوفيد-19، قد يتسبب بحدوث توترات شديدة فى عدة مناطق من العالم بدفع الملايين من الناس إلى هوة الفقر مع زيادة التوترات المجتمعية
وأضاف بيان للمنتدى الاقتصادى العالمى أصدره بمناسبة نشر تقرير حول المخاطر العالمية لعام 2023 أن "النزاعات والتوترات الجيو-اقتصادية أدت إلى سلسلة من المخاطر العالمية الشديدة الترابط، وتشمل الضغط على إمدادات الطاقة والغذاء المتوقع أن يستمر خلال العامين المقبلين، والارتفاع الحاد فى أزمة تكلفة المعيشة وتكلفة الديون بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وأسعار الفائدة.