أكرم القصاص - علا الشافعي

جنايات سوهاج تقضى بإعدام سائق بتهمة قتل شخص بسبب خلافات بينهما 

الثلاثاء، 17 يناير 2023 02:53 م
جنايات سوهاج تقضى بإعدام سائق بتهمة قتل شخص بسبب خلافات بينهما  مجمع محاكم سوهاج
سوهاج عمرو خلف 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الثلاثاء بإعدام  "ش.ف.ا" 36 سنة، سائق شنقاً، فى اتهامه بقتل المجنى عليه "ا.ا" بدائرة قسم جرجا.

صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير، وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد وأحمد عصمت الزينى، بأمانة سر صلاح تمام.
 
تعود أحداث القضية إلى عام 2020 بدائرة قسم جرجا، عندما تلقى رئيس مباحث قسم جرجا بلاغا بمقتل المجنى عليه أثر إصابته بطلقات نارية وتم نقله إلى المستشفى جثة هامدة وكشفت التحريات أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات قديمة بينهما فقام بإطلاق النار عليه من بندقية آلية حتى سقط على الأرض غارقا فى دمائه ولقى مصرعه في الحال، وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق
 
كانت محكمة جنايات سوهاج قد قضت وباجماع الآراء بإعدام المتهم"م.ا"41 سنة عامل وشقيقيه "م.ا"26 سنة و"ا.ا" 25 سنة عامل، والمتهم"م.ا"41 سنة عامل، شنقًا، كما قضت بمعاقبة المتهمة "ص.ع38 سنة ربة منزل بالسجن المؤبد لاتهامهم بقتل المجنى عليه "م.م"38 سنة عامل للانتقام منه بدائرة مركز جرجا.
 
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد وأحمد عصمت الزينى بأمانة سر صلاح تمام
 
 تعود أحداث القضية إلى عام 2021 بدائرة مركز جرجا عندما تلقى اللواء محمد شرباش، مدير الأمن، إخطارا فى أواخر شهر يوليو الماضى، من مأمور مركز شرطة جرجا، بورود بلاغ من أهالى قرية «المشاودة» بدائرة المركز، بالعثور على جثة لشخص مقتولا، وملقاة فى زراعات «القصب» بزمام القرية، فانتقل إلى مكان البلاغ قيادات إدارة البحث الجنائى بالمديرية، وتبين من المعاينة والفحص العثور على جثة لمزارع يدعى "م. م. «38 سنة» ويقيم بقرية «المشاودة» ملقاه داخل الزراعات، وبها آثار ضربات عنيفة أدت إلى تهشم عظام الجمجمة وتم نقل الجثة إلى المستشفى لتشريحها.وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة 3 أشقاء وصديقهم، لاعتقادهم أن المجنى عليه كان سببا فى القبض على شقيقهم المتهم فى إحدى القضايا وحبسه فى شهر يونيو الماضى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة