استبعدت المديرة العامة لـ صندوق النقد الدولى كريستالينا جورجييفا حدوث ركود عالمى فى عام 2023، ولكنها فى الوقت ذاته تنبأت بأن يكون 2023 "عاما صعبا" وأن يحدث المزيد من الهبوط فى النمو.
وأوضحت جورجييفا - فى مقابلة مع قناة (فرنسا 24) على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس - أنها لا تتوقع ركودا عالميا لثلاثة أسباب، أولا أسواق العمل شديدة المرونة واستمرار المستهلكين في الإنفاق على الرغم من ارتفاع تكلفة المعيشة، والسبب الثاني هو أن إعادة فتح الصين سيكون محفزا للنمو في الصين مما ينعكس بالنمو على آسيا والعالم، ثالثا أنه على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، فهناك علامات على اتجاه هبوطي للتضخم.
وحول شعار المنتدى "التعاون فى عالم منقسم" وكيف وصل العالم لهذه الدرجة من التشرذم، لفتت مديرة صندوق النقد الدولي إلى أن هذا يرجع لعدة عوامل، جيوسياسية، واقتصادية، موضحة أنه "على الصعيد الاقتصادي نحتاج إلى أخذ أمرين بعين الاعتبار أولا لقد كنا متساهلين كثيرا حول العولمة وعدم الاعتراف بصدق بأن هناك فائزون ولكن هناك خاسرون أيضا، ولم يتم فعل ما يكفي من أجل الخاسرين، ولذا ضعف الدعم العام نحو اقتصاد عالمي متكامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة