صدور كتاب "مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل الاستيطان" لوائل عبد الحكيم ربيع

الأحد، 22 يناير 2023 04:30 م
صدور كتاب "مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل الاستيطان" لوائل عبد الحكيم ربيع غلاف الكتاب
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار العربى للنشر والتوزيع ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب كتاب "مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل الاستيطان الإسرائيلي" للدكتور وائل عبد الحكيم ربيع ويعتبر الإستيطان من أهم القضايا التي تشكل لبّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقد أشارت دراسات الاستعمار منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين إلى أن الاستعمار ينقسم إلى نوعين، استعمار استيطاني واستعمار استغلالى، إلا أن في الحالة الفلسطينية، نجد أنه نوع ثالث إذ يستهدف الاستيطان محو الوجود الفلسطيني وإعاقة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. 
 
يطرح الكتب عبر صفحاته المخططات والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية ومواقف الأحزاب والحركات السياسية فى إسرائيل منذ عام 2000 إلى عام 2020، والتى هدفت إلى تكريس واقع على الأرض يصعب معه قيام دولة فلسطينية مستقلة، بل أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سنَت قوانين وصدقت عليها من الكنيست الإسرائيلي لتقنين عملية الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وعمليات التهجير القصرى للفلسطينين فى الضفة الغربية والقدس.
 
9e7a212d-abf7-4f43-afc8-71f334e500fe
 
ويؤكد الكاتب أن السياسات الاستيطانية مستمرة موضحا أنها تتباين فقط حسب توجهات  الحكومات الإسرائيلية سواء يمين أو يسار كما يقدم كل ما يجب معرفته حول خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن" والتى تدور حولها الكثير من الأسئلة ومنها هل لتستكمل تلك السياسات أم تقنن الوضع القائم للمستوطنات؟ وهل الخطة الأمريكية عرضت إقامة دولة فلسطينية بصورة مقبولة للفلسطينيين أم جاءت فى إطار "ذر الرماد فى العين"؟
 
ويطرح الكتاب تطورات القضية الفلسطينية بالتزامن مع إقامة المستوطنات الإسرائيلية في سياق زمنى يكشف العلاقة الوثيقة بينهما نافذا إلى قلب السياسية الإسرائيلية وطريقة إدارتها لمسألة المستوطنات وتأثيرات ذلك على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وما لذلك من تداعيات على الشرق الأوسط والمنطقة في ظل استمرار الصراع العربى الإسرائيلي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة