قصة كفاح كبيرة قامت بها الحاجة صديقة على أبو محمود 90 عاما ومقيمة بقرية بطملاى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، عقب وفاة زوجها فى سن الـ 45 عاما وترك لها 8 أبناء 4 ذكور و4 إناث تعلموا حتى حصلوا على مؤهلات عليا وأصبح منهم الطبيب والمهندس والمعلم.
وتقول الحاجه صديقه محمود على، إنها ولدت فى عام 1932 بقرية طملاى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، ونظرا للتقاليد بالأرياف تزوجت فى سن مبكرة عن عمر 13 عاما .
وتضيف السيدة المكافحة أنها رزقها الله بـ11 طفلا توفى 3 منهم وتبقى ثمانية وقبل أن يكمل أكبرهم 18 عاما توفى زوجى نتيجة سرطان الرئة، ونتيجة لحالتها المادية الصعبة بعد وفاة زوجها استغلها جيرانها إلى أن باعت أرضها التى ورثتها .
وتشير الحاجة صديقة: استكلمت مسيرة زوجى وعملت فى الأرض وتربية المواشى حتى أستطيع إكمال تعليم أولادى، لأنهم كانوا سيتركون الدراسة بسبب ضيق الحالة المادية ولكنى منعتهم من ترك دراستهم حتى يكملوها وعملت ليلا ونهارا وكافحت من أجلهم وعملت عمل الرجال حتى أستطيع توفر لهم كافة مطالب مصاريف دراستهم.
وتؤكد بتوفيق من الله قمت بتعليمهم إلى أن أصبح أحدهم الطبيب والمهندس والمعلم ، ولم تنته الرحلة عند ذلك بل قمت بإستكمال قصة الكفاح فى تربية أحفادها أثناء سفر آبائهم بحثا عن العمل إلى أن التحقو بكليه الطب وحققو أعلى الدرجات العلمية ولكن يشاء الله بأن تمرض بقلبها وأن تخضع لعملية جراحيه تحت يد حفيدتها التى تولت تربيتها.
وتؤكد أصبحت من أسعد البشر عند أحد فى عائلتى 5 أطباء ومهندسين ، ومعلمين وكل ذلك بعد رحلة كبيرة من النعام والكفاح من أجلهم.
الحاجة-صديقة-تروى-قصة-كفاحها
الحاجة-صديقة
قصة-كفاح-الحاجة-صديقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة