قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، لا تزال تواجه فى العام الجارى خطر الركود بسبب التضخم، وذلك فى تقرير لها بعنوان "الحالة والتوقعات الاقتصادية فى العالم"، وذلك فى إطار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة حالة الضبابية على المشهد العالمى.
وبحسب موقع "سبوتنيك" الروسى، ذكر التقرير أنه "لا تزال العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، تواجه خطر ركود معتدل هذا العام؛ حيث يواجه المستهلكون والشركات نموًا سريعًا في الأسعار، وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة عدم اليقين".
وأضاف التقرير، بأنه بفضل موسم الشتاء الحالي الأكثر اعتدالًا من المعتاد وزيادة الإمدادات من الغاز الطبيعي المسال والنجاح في تقليل الطلب على الطاقة، ستتجنب المنطقة أسوأ سيناريو لنقص الطاقة على نطاق واسع وحدوث اضطرابات في قطاع الصناعة.
وخلص التقرير إلى القول "تقوض الأزمة الحالية النمو الاقتصادي في وقت لم تستعد فيه عدة اقتصادات أوروبية بعد، مستويات الإنتاج ما قبل تفشي وباء "كوفيد-19".