أكدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لا يمارسون أى نشاط بدنى يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسى، فمن المعروف أن النشاط البدني أمر بالغ الأهمية للصحة، وأفادت الأبحاث الحديثة أن ثلاثة من كل أربعة مراهقين لا يمارسون تمارين رياضية كافية، وفقا لما نشره موقع "healthnews".
وأجرى فريق الدراسة، التى نشرت فى أبحاث طب الأطفال الأمريكى، قياسا للنشاط البدنى وتتبع أعراض الجهاز التنفسى لدى 104 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 7 سنوات، وكان الأطفال يرتدون عصابة يد تسجل مدة نومهم ومستويات نشاطهم لمدة 40 يومًا، باستخدام الاستبيانات اليومية.
وفى استبيانات إضافية أبلغ الوالدان عن جوانب أخرى من حياة أطفالهم، بما في ذلك التطعيمات والمشاركة الرياضية والتعرض لشعر الحيوانات الأليفة أو التدخين.
وكشفت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة ثلاث ساعات أو أكثر فى الأسبوع يعانون من أعراض عدوى تنفسية أقل من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة، بالإضافة إلى ذلك لم يجد العلماء أى ارتباط بين أعراض عدوى الجهاز التنفسى العلوى ومدة النوم أو التطعيمات أو التعرض لشعر الحيوانات الأليفة أو التدخين.
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن المستويات العالية من التمارين قد تقلل السيتوكينات الالتهابية، وتعزز وظيفة الخلايا المناعية، ويفترضون أيضًا أن النشاط البدنى يمكن أن يساعد العضلات على إطلاق مُعدِّلات مناعية معينة، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد آليات تعديل المناعة المحتملة التى تعززها ممارسة التمارين لدى الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة