أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسى، ليونيد سلوتسكى، أن بلاده ستنتصر حتى لو تم إرسال جميع أسلحة العالم إلى أوكرانيا.
وقال سلوتسكي ـــ في تصريحات صحفية ، أوردتها وكالة أنباء /نوفوستي/ الروسية ـــ :"سنكسب المعركة الأخيرة بغض النظر عن الأسلحة، التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا".
وأضاف: "فقط أولئك الذين فقدوا عقولهم يمكنهم تخزين الأسلحة في محطات الطاقة النووية، ولا أستبعد أن يقوم الجنود الأوكرانيون الذين فقدوا عقولهم بتنفيذ تفجيرات في تلك المحطات من أجل اتهام روسيا"، مشيرا إلى أن محاولات الغرب الجماعية تزويد أوكرانيا بالسلاح هي لعب بالنار.
وتابع: "حتى لو كانت كل أسلحة العالم مركزة في أوكرانيا، سنكون قادرين على إيجاد طرق لتحقيق النصر".
يذكرأن، أعلنت الحكومة الكندية، أنها ستتبرع بأربع دبابات قتالية رئيسية من طراز "ليوبارد 2A4" لأوكرانيا، حيث تواصل كييف الدفاع عن نفسها ضد القوات الروسية.
وتعهدت وزيرة الدفاع الوطني الكندية أنيتا أناند بهذا، منهية الجدل حول ما إذا كانت كندا ستشحن دبابات قتالية من مخزونها العسكري إلى أوكرانيا.
وقالت أناند أيضا إن أوتاوا توفر المدربين وقطع الغيار والذخيرة، وتركت الباب مفتوحا لإمكانية إرسال المزيد من الدبابات في المستقبل.
وهذه الدبابات التي تتبرع بها الحكومة الفيدرالية الكندية هي من بين 112 دبابة مملوكة حاليا للقوات المسلحة الكندية، والتي تضم 82 دبابة مصممة للقتال.
وأضافت أناند: "هذا التبرع، إلى جانب مساهمات الحلفاء والشركاء، سيساعد بشكل كبير القوات المسلحة لأوكرانيا وهم يقاتلون للدفاع عن حرية أمتهم وسيادتها".
وأوضحت: "توفر هذه المركبات المدرعة وذات الحماية العالية للجنود ميزة تكتيكية في ساحة المعركة، وبفضل قدرتها الممتازة على التنقل وقوتها النارية وقدرتها على البقاء، ستسمح هذه الدبابات لأوكرانيا بتحرير المزيد من أراضيها والدفاع عن شعبها من الهجوم الروسي".
وتابعت أناند أنه سيتم إرسال الدبابات إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، وأنها "جاهزة للقتال".
من جهته، شكر الكونجرس الكندي الأوكراني -في بيان- حكومة أوتاوا على مساهمتها في دعم القوات المسلحة الأوكرانية.