تشكيل لجان الثانوية العامة بقوة 20 طالبا.. واستبدال جميع اللجان التي حدث بها مشكلات العام الماضي
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية بكافة المحافظات، لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية لأعمال امتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، والاستعداد لامتحانات الثانوية للعام الدراسى 2023 /2022 ، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة للعملية الامتحانية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون المديريات رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير،ورؤساء الإدارات المركزية، ومديرى الإدرات العامة، ومستشارى المواد، وندى خضر رئيس قطاع المبادرات والتنمية بمؤسسة حياة كريمة.
واستهل الوزير اللقاء بتهنئة الحضور بالعام الميلادى الجديد، مشددا على أهمية حسن سير وانتظام منظومة الامتحانات للفصل الدراسى الأول، وتسيير الامتحانات بصورة آمنة.
وأكد الدكتور رضا حجازي على مديرى المديريات ضرورة الالتزام بضوابط العملية الامتحانية لسنوات النقل والشهادة الإعدادية، مشددًا على الالتزام بالكتب الدورية المنظمة لهذا الشأن، وعدم إجراء امتحانات خلال الأعياد والعطلات الرسمية، وتحويل المخالف لذلك للمسائلة القانونية.
ووجه الوزير بالالتزام بالإجراءات الوقائية التى من شأنها عدم السماح بتكرار الأخطاء أو الأحداث التى حدثت من قبل، مشددا على تحرير إقرار بعدم وجود موانع لدى جميع المشاركين وخاصة واضعي الامتحان، والالتزام بالمواصفات العامة والخاصة للورقة الامتحانية والصادرة من المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والالتزام بالمستويات المعرفية في الورقة الامتحانية لتكون مقسمة 30% للفهم و40% للتطبيق و30% لحل المشكلات والإبداع، والتأكد من خلو الأسئلة من الأخطاء اللغوية لجميع اللغات وعدم تكرار الأسئلة، وتناسب الوقت المخصص للإجابة على جميع الأسئلة ووقت المراجعة مع الزمن المخصص للامتحان.
كما وجه الوزير بوضع علامة مائية باسم الإدارة التعليمية على أوراق الأسئلة لتحديد المسئولية فى حال وقوع أى خطأ، مع تشديد المتابعة الأمنية على مراكز الاسئلة والتنسيق مع مديرية الأمن بكل محافظة.
وبالنسبة لامتحانات الصف الأول والثاني الثانوي، أكد الوزير على أن الامتحانات الكترونية، مشيرا إلى أداء امتحانات المواد التي لا تضاف للمجموع والتي يتم امتحانها خارج منظومة التابلت قبل إجراء الامتحانات.
وبالنسبة لطلاب المنازل أو الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة الحاسب اللوحي (التابلت) أو المدارس الغير مجهزة (الخاصة والحكومية) يتم امتحانهم ورقيًا في نفس موعد الامتحان الإلكتروني، موجهًا بعقد اجتماع لمسئولى التطوير التكنولوجى على مستوى المديريات التعليمية لتحديد كافة الاستعدادات ومعالجة أى مشكلات قد تطرأ بالمدارس خلال سير الامتحانات وإعداد تقارير بها.
كما وجه الوزير بالالتزام بعقد امتحانات مواد الهوية القومية (اللغة العربية، والتربية الدينية، والتربية القومية) بالنسبة للمدارس الدولية والمدارس الرسمية المتميزة ، موجها بقيام موجهى هذه المواد بوضع الامتحانات للفصل الدراسى الثانى؛ وذلك لتعزيز الاهتمام بهذه المواد.
وتطرق الوزير أثناء الاجتماع إلى امتحانات الثانوية العامة، ووجه الوزير بسرعة التواصل مع الإدارات للانتهاء من تحديد لجان الثانوية العامة، موجها بتشكيل اللجان الفرعية بقوة (20) طالبا في كل لجنة أسوة بالأعوام التي سبقت فترة انتشار فيروس كورونا، مشددًا على استبدال جميع اللجان التي حدث بها مشكلات العام الماضي، وغلق التحويلات بين المحافظات أو بين الإدارات بنفس المحافظة، دون الرجوع للوزارة.
وفى سياق آخر، استعرض الوزير مدى جاهزية المدارس لتنفيذ المرحلة الثالثة من تطبيق يوم الأنشطة بنسبة الـ ( ٢٥ ٪) الثالثة والمقرر تنفيذها بداية الفصل الدراسي الثاني بالتعاون مع وزارتى الثقافة والرياضة، موجهًا المديريات التعليمية بتقديم تقرير مصور وتقييم التجربة بمختلف المدارس التي تم فيها تطبيق يوم الأنشطة.
وطالب الوزير مديرى المديريات بإعداد كشوف ببيانات الطلاب المتفوقين رياضياً وفنيًا وثقافيًا وتم اكتشاف تفوقهم بعد تطبيق يوم النشاط بالمدرسة، كما وجه مسئولي الانشطة ومسئولي العلاقات العامة بالإدارات والمديريات لمتابعة الطلاب المتميزين والحاصلين على جوائز دولية لتكريمهم بديوان عام الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد تدشين مبادرة "احياء المسرح المدرسى" بهدف اكتشاف الطلاب الموهوبين والمبدعين في مجال الفنون والثقافة والمسرح ورعايتهم.
كما أكد الوزير على اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالحماية الاجتماعية، للفئات الاولى بالرعاية والتي تعد أحد أهم اهداف مبادرة "حياة كريمة"، موجها كافة المديريات التعليمية بتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المبادرة في قطاع التعليم، وموافاة الوزارة بتقرير عن تنفيذ المبادرة بكل مديرية.
وشهد الاجتماع استعراض جهود الوزارة فى إطار مشروع حياة كريمة، حيث تم تنفيذ عدد ٢٤٣٢ مشروع بواقع ٢٥ ألف فصل بين إنشاء وصيانة.
ومن جانبها، استعرضت ندى خضر رئيس قطاع المبادرات والتنمية بمؤسسة حياة كريمة جهود المبادرة في تطوير المدارس بالمحافظات التي تتضمنها المبادرة، مشيرة إلى تطوير ١٠٠ معمل حاسب ألى على مستوى الجمهورية ، بجانب توعية أولياء الأمور والمعلمين بنظام التعليم الجديد، وإطلاق مبادرة بالتعاون مع هيئة "جايكا" لتطبيق تجربة المدارس اليابانية داخل مدارس قرى حياة كريمة، فضلا عن تطبيق أنشطة التوكاتسو داخل ١٠٠ مدرسة على مستوى الجمهورية.
ومن جهة أخرى، شدد الدكتور رضا حجازي على حضور الطلاب للمدرسة وخاصة الصف الثالث الإعدادي، وعرض نسب الحضور، مع ضرورة إدراج نقاط التميز والضعف للطلاب بإخطار النجاح، وتنفيذ خطة تدريس مكثفة للتلاميذ الضعفاء فى القراءة والكتابة وخاصة فى الصفوف الاولى من المرحلة الإبتدائية أثناء اجازة نصف العام تحت أشراف توجيه اللغة العربية بالإدارة، وتنفيذ ندوات توعية ضد مخاطر المخدرات والألعاب الألكترونية، بجانب تنفيذ ندوات توعية لأولياء الأمور لإعلامهم بمنظومة الصفوف الأولى وأنشطة التوكاتسو، بالإضافة إلى تفعيل الرحلات المدرسية لزيارة المشروعات القومية.
كما وجه الوزير بأن تكون "مجموعات الدعم" بالمدارس عامل جذب لأبنائنا الطلاب، موضحا أنه سيتم تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات داخل عدد محدد من المدارس داخل كل ادارة تعليمية لاستقبال الطلاب واختيار أفضل المعلمين المتميزين لتدريس المواد المختلفة في مجموعات الدعم، مشيرا إلى أنه سيتم منح المعلم مقابل كل حصة دراسية في المجموعة فور انتهائه.
وشدد الوزير على أن عدم عقد اي تدريبات في المديريات التعليمية إلا من خلال التنسيق مع الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
واعلن الدكتور رضا حجازي في ختام الاجتماع اعتزام الوزارة تنظيم مسابقة لاختيار أفضل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية، لتكريمها باحتفالية تنظمها الوزارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة