شيعت جماهير غفيرة في مُحافظة "بيت لحم"، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الطفل آدم عصام عياد (16 عامًا)، من مخيم "الدهيشة"، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، بعد ارتقائه صباح اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى "بيت جالا" الحكومي مرورًا بشارع القدس-الخليل، وصولا الى منزل عائلته في المخيم، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يُصلى عليه في الجامع الكبير، ثم صوب مقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.
وقال كامل حميد، مُحافظ بيت لحم، إن جريمة قتل الفتى عياد تتوافق تمامًا مع هذه الحكومة الإسرائيلية المجرمة التي لم تكتف باقتناص أبنائنا وقتلهم بدم بارد خلال الاقتحامات، بل يقدم المتطرف بن جفير على اقتحام المسجد الأقصى في تحد كبير لمشاعر كل العالم والمسلمين والمسيحيين.
وأضاف حميد أنه رغم بطش الاحتلال إلا أن قدر الشعب الفلسطيني أن يصمد على هذه الأرض وان يواجه الاحتلال وظلمه حتى زواله وتحقيق حلم الاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة