تعانى النساء أثناء فترة الحمل، من حكة الجلد الناتجة لعلامات التمدد التي تحدث بشكل متكرر على البطن والأرداف والثديين والفخذين، وهي جميع المناطق التي قد تنمو بسرعة في فترة قصيرة، وبسبب هذا التمدد السريع والجلد الجاف وتغير إنتاج الغدد الدهنية هي أسباب تهيج الجلد والحكة، وإليك طرق المساعدة لتقليل الأعراض حكة البطن وفقًا لما نشره موقع "healthnews"
ما الذي يمكنك فعله لدعم بشرتك أثناء تحول الحمل هذا؟
شرب الماء: بشرتنا تحب الماء، يزيد الحمل من احتياجات الجسم من الماء، تأكدى من شرب ما لا يقل عن 8-12 كوبًا من الماء.
الترطيب: يجب أن تكون أفضل المستحضرات والكريمات خالية من العطور ، يمكن أن تكون المواد الكيميائية العطرية مهيجة للجلد وتؤدي إلى تفاقم حكة الجلد.
الضغط البارد: قطعة قماش مبللة باردة أو كيس ثلج لمدة 5-10 دقائق سوف تهدئ من حكة الجلد. جرب وضع المستحضر في الثلاجة أيضًا
استحم في الماء الدافئ وليس الساخن، الماء الساخن يمكن أن يجفف بشرتك.
أضف دقيق الشوفان أو صودا الخبز إلى ماء الاستحمام.
ارتدِ ملابس فضفاضة تسمح بمرور الهواء .
يمكن أن تساعد الرطوبة في الهواء على ترطيب البشرة الجافة.
راقبى مستويات التوتر لديك .
تحدث مع طبيب التوليد أو طبيب الأمراض الجلدية إذا كانت هذه الحلول المنزلية لا تخفف من الحكة، إذا كنت تعانين بالفعل من التهاب الجلد التأتبي أو الصدفية أو الأكزيما قبل الحمل ، فقد تتحسن الأعراض أو تتفاقم أثناء الحمل، هذه التغييرات تختلف من شخص لآخر.
غالبًا ما تكون حكة الجلد مصدر إزعاج مزعج للحمل يمكن تخفيفه بالعلاجات المنزلية البسيطة، من الضروري أن تحافظي على رطوبتك طوال فترة الحمل وأن تستخدمي كريمات ثقيلة غير معطرة لدعم بشرتك المتوسعة بسرعة، لا تترددي في التحدث مع طبيبتك أو ممرضة التوليد إذا كنت قلقًا من أن الحكة لديك قد تكون أكثر خطورة أو إذا كانت تعيق نومك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة