توصلت دراسة جديدة إلى أن مناعة الهجين توفر للناس حماية أكبر ضد الأمراض الشديدة وإعادة العدوى، وتظهر النتائج من البيانات العالمية أن التطعيم ضد فيروس كورونا والعدوى السابقة والتى تقدم أفضل دفاع ضد المرض الشديد وإعادة العدوى، وفقًا لمجموعة بحثية بجامعة كالجاري، حسب موقع "timesnownew"
وتحدث حصانة الهجين عندما يكون لدى شخص ما على الأقل سلسلة اللقاحات الكاملة ولديه إصابة سابقة، ستساعد الدراسة المنشورة في مجلة The Lancet Infectious Diseases صانعي السياسة العامة على فهم التوقيت الأمثل للقاحات.
قال الدكتور نيكلاس بوبروفيتز مؤلف الدراسة: "النتائج تعزز الضرورة العالمية للتطعيم، كان السؤال الشائع طوال الوباء هو ما إذا كان يجب تطعيم الأشخاص المصابين سابقًا، تشير نتائجنا بوضوح إلى الحاجة إلى التطعيم، حتى بين الأشخاص المصابين بـ Covid-19".
وفي الدراسة كان الباحثون قادرين على النظر في الحماية المناعية ضد أوميكرون بعد الإصابة السابقة بـ كورونا (الفيروس المسبب لـ Covid-19) أو التطعيم أو المناعة الهجينة.
وفقًا لكبير مؤلفي الدراسة: "ظلت الحماية من دخول المستشفى والأمراض الشديدة أعلى من 95% لمدة 12 شهرًا للأفراد الذين يعانون من مناعة هجينة".
وجدت المراجعة المنهجية والتحليل التلوي أن الحماية من عدوى Omicron تنخفض بشكل كبير بمقدار 12 شهرًا، بغض النظر عما إذا كنت قد أصبت بعدوى أو لقاحات أو كليهما، هذا يعني أن التطعيم هو أفضل طريقة لتعزيز الحماية بشكل دوري وللحفاظ على مستويات العدوى منخفضة بين السكان.
وتظهر النتائج أن التطعيم مع العدوى السابقة يحمل أكبر قدر من الحماية، ويحذر العلماء من التعرض المتعمد للفيروس، لأنه لا يمكن التنبؤ بالفيروس من حيث كيفية تأثيره على نظامك، بالنسبة للبعض، يمكن أن يكون قاتلًا أو يرسلك إلى المستشفى. حتى إذا كنت مصابًا بعدوى خفيفة، فإنك تخاطر بالتطور لفترة طويلة من مرض كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة