طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، بتحقيق دولي في جريمة إحراق منزل في بلدة "أبو ديس" بالقدس المحتلة، وذلك أثناء تواجد الأسرة والأطفال بداخله داعية إلى ضرورة مثول الجناة للمحاكمة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي "ننظر بخطورة بالغة لهذه الجريمة البشعة ولهذا الشروع العلني بقتل المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال، والذي أدى بالأسرة بكاملها في العراء وبدون منزل، وتطالب بتحقيق دولي في هذه الجريمة وتقديم الجناة للمحاكمة".
وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تستدعي أكثر من أي وقت مضى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل المواقف المعلنة لأركان الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بشأن توفير المزيد من الحماية القانونية والحصانة لجنود الاحتلال الذين ينكلون بأبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
ودعت الوزارة المُنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بسرعة توثيق ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة النكراء تمهيدا لمتابعتها على المستوى الدولي وفي المحاكم الدولية المختصة، مشيرة بذلك إلى الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بإحراق منزل المواطن فادي عواد في بلدة (أبو ديس)، من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المنزل مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وإحراقه بالكامل أثناء تواجد كامل أفراد الأسرة بداخله، بمن فيهم الأب والأم و4 أطفال أصغرهم طفلة عمرها 4 أشهر.