عانى الصعيد بصفة عامة، وسوهاج بصفة خاصة من التهميش ردحا من الزمان، حتى طالته يد التطوير مؤخرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لينتقل الصعيد من التهميش للجمهورية الجديدة.
افتتاح الرئيس السيسي اليوم لعدد من المشروعات بسوهاج، يمنح الصعيد قٌبلة الحياة، ويضعها في الجمهورية الجديدة، لا سيما المشروعات المتعلقة بتحسين البنية التحتية من تطوير شبكة الطرق والصرف الصحي، وافتتاح مشروعات صحية وتعليمية عملاقة.
بإعتباري أحد أبناء محافظة سوهاج ـ قرية شطورة ـ عانت بلادنا وقتا طويلا من عدم وجود خدمات حقيقية، منذ عدة سنوات مضت، لا سيما المتعلقة بتهالك شبكة الطرق، وذاق الأهالي الأمرين من عدم وصول شبكة الصرف الصحي، وتآكل المنازل وتعرض حياة المواطنين للخطر، فضلا عن عدم تطوير المدارس والاهتمام بمياه الشرب وتوفير فرص عمل للشباب، إلا أنه مؤخرًا مع دخول حياة كريمة لقريتنا، وبدء الإعلان عن العمل في مشروع الصرف الصحي، تجددت آمال أهالينا في الحصول على خدمات أفضل، والارتقاء بحياتهم، بما يضمن لهم حياة كريمة، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، المشغول دوما بالمواطن، ويسعى باستمرار لتوفير حياة كريمة تليق بالمصريين.
بلادنا تستحق الكثير، فهي منبع ومسقط رأس العظماء والعلماء، فمن هذه الأرض الطيبة تخرج العلماء والمهندسون والأطباء والمدرسون والإعلاميون، وصدرت نماذج عظيمة، ساهمت بشكل كبير في رفع اسم مصرنا الحبيبة في العديد من المحافل.
من حقنا نفخر بالانتماء لهذه الأرض الطيبة، ويمتد نسبنا لهؤلاء الطيبين، أصحاب الوجوه البشوشة، والقلوب البيضاء، لتبقى دائما بلادنا رائعة، ويستحق أهلها دائما الأفضل، والأفضل قادم لا محالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة