مر الكينج محمد منير بأحزان والآم كثيرة لكنه مثل ما غنى "أنا لسه قادر فى الحزن أفرح"، ولم يستسلم أبداً وقال في أغنيتة الشهيرة "الف لاء ولاء ولا على دمعة فى عيونك"، وقال "سؤال بسالك ايه آخرة الترحال، وسهر الليالى وكل يوم بحال، سؤال بسالك ايه اخرة الاحزان. دمعتى موالى والحال قتال، سؤال بسالك إيه أخرة الأحلام .... ألف لاء ولاء ولا على دمعة فى عيونك أو اة".
الكينج رغم الأحزان يغنى ورغم الآلام يغنى ويعلى صوته بالغنا حتى يسعد جمهوره ومن أحزانه التي مرت عليه كانت في ديسمبر عام 2006 حينما غيب الموت شقيقة الأكبر سمير وكان وقتها مرتبطا بحفل غنائى بدار الأوبرا، ورغم الاحزان انتهى من مراسم العزاء وذهب لجمهوره ليغنى ويسعدهم وترك الجراح في قلبة حتى ينتهى من الحفل.
وقال محمد منير، فى تغريده عبر حسابه على "تويتر"، "إنا لله وإنا اليه راجعون.. افتقدت اليوم زوج شقيقتى ومدير أعمالى محمود أبا يزيد.. الذى كان له تأثير كبير فى كل خطواتى الفنية وكان مثالا للتفانى والإخلاص.. رحمك الله رحمة واسعة
وفى 12 يونيو 2022 هاجمت الاحزان الكينج مرة أخرى حينما علم بوفاة رفيق مشواره رومان بونكا وهو عازف الجيتار والملحن الألماني، وكان عازفًا للعود العربي أيضًا وهو معروف بعمله مع عدد من الموسيقيين والمطربين تأثر بوفاته الكينج لكنه قاوم ومازال يغنى
وقال وقتها على مسرح احد الحفلات بالإسكندرية بعد هذه الوفاة أنا لسه قادر فى الحزن أفرح وشهد مطالبته الجمهور بالدعاء من أجل صديقه الراحل الملحن والموزع الموسيقي الألماني رومان بونكا قبل دخوله في نوبة بكاء عند غناء أغنية أنا بعشق البحر
الكينج رومان بونكا
محمد منير مع محمود منير