ثمن حزب الحرية المصري، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن الحفاظ علي الأمن القومي المصرى من أي تهديدات خارجية، فالشعب المصري لديهم ثقة كبيرة في قياداتهم السياسية وقواتهم المسلحة، الذى أكد أن " أمن مصر القومي مسئوليته الأولى... لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف".
وأكد الحزب، في بيان له، أن كلمة الرئيس خلال الاحتفالية بتخريج دفعة من طلاب كلية الشرطة، تضمنت رسالة واضحة للجميع، وتأكيد الرئيس أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، مضيفا أن دور مصر نحو القضية الفلسيطينة لا ينكره أحد، فلن تتخلى مصر عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف الحزب، أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينين، وأن الأراضي المصرية ذات سيادة، لن يقبل أحد بالتفريط فيها كما لن يقبل الفلسطينين التفريط في أراضيهم، وهناك ثقة كاملة ومطلقة من الشعب المصري فى قدرة الرئيس على حماية الأمن القومي للبلاد، مشيدا بالمجهودات التى بذلتها الدولة المصرية لحماية الشعب الفلسطينى، والاتصالات التى تم أجرتها الدولة المصرية مع رؤساء دول العالم لوقف المواجهات العسكرية الحالية حقنا لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين العزل، فما جرى من اتصالات وتشاور يؤكد دور مصر القيادى و المحورى فى محيطها العربى.
