الصداع النصفى.. الأعراض وطرق العلاج وكيفية الوقاية

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 05:00 م
الصداع النصفى..  الأعراض وطرق العلاج وكيفية الوقاية أسباب الصداع النصفى وطرق الوقاية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصداع النصفي هو اضطراب عصبي غالبا ما يسبب صداعا قويا، حيث يأتي الصداع على شكل نوبات، وفي بعض الأحيان يأتي أيضًا مصحوبًا بالغثيان والقيء والحساسية للضوء.من المرجح أن يزداد الصداع النصفي سوءًا مع ممارسة النشاط البدني أو الأضواء أو الأصوات أو الروائح، وقد تستمر أربع ساعات على الأقل أو حتى أيام.

هناك أكثر من 150 نوعاً من الصداع، مقسمة إلى فئتين: الصداع الأولي والصداع الثانوي، الصداع النصفي هو صداع أساسي، مما يعني أنه لا ينتج عن حالة طبية مختلفة.

يتم تشخيص اضطرابات الصداع الأولية بشكل سريري، مما يعني أنه لا يوجد فحص دم أو دراسة تصويرية لتشخيصها، أما الصداع الثانوي فهو أحد أعراض مشكلة صحية أخرى.

ما هي أعراض الصداع النصفي؟

وفقا للموقع الطبي " Webmd"، فإن العرض الأساسي للصداع النصفي هو الصداع، ولكن يوصف الألم أحيانًا بأنه على شكل خفقان، يمكن أن يبدأ كألم خفيف يتطور إلى ألم نابض خفيف أو متوسط ​​أو شديد.

إذا ترك دون علاج، فإن آلام الصداع سوف تصبح معتدلة إلى شديدة، يمكن أن ينتقل الألم من جانب واحد من رأسك إلى الجانب الآخر، أو يمكن أن يؤثر على مقدمة رأسك، أو الجزء الخلفي من رأسك، أو تشعر وكأنه يؤثر على رأسك بالكامل.

يشعر بعض الأشخاص بألم حول العين أو الصدغ، وأحيانًا في الوجه أو الجيوب الأنفية أو الفك أو الرقبة.

تشمل الأعراض الأخرى للصداع النصفي ما يلي:

الحساسية للضوء والضوضاء والروائح.

الغثيان والقيء واضطراب في المعدة وآلام في البطن.

فقدان الشهية.

الشعور بالدفء الشديد (التعرق) أو البرد (قشعريرة).

لون البشرة الشاحب .

الشعور بالتعب.

الدوخة وعدم وضوح الرؤية.

تستمر معظم حالات الصداع النصفي حوالي أربع ساعات، على الرغم من أن الحالات الشديدة يمكن أن تستمر لفترة أطول بكثير.

سبب الصداع النصفي معقد وغير مفهوم تمامًا. عندما تصاب بالصداع، فذلك لأن أعصابًا معينة في الأوعية الدموية ترسل إشارات الألم إلى دماغك. يؤدي ذلك إلى إطلاق مواد التهابية في الأعصاب والأوعية الدموية في رأسك، من غير الواضح لماذا تفعل أعصابك ذلك.

ما الذي يسبب الصداع النصفي؟

يمكن أن تنجم نوبات الصداع النصفي عن مجموعة متنوعة من العوامل، ولكن تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:

الإجهاد العاطفي:

يعد الإجهاد العاطفي أحد أكثر مسببات الصداع النصفي شيوعًا، حيث يتم إطلاق مواد كيميائية معينة في الدماغ أثناء الموقف، ويمكن أن يؤدي إطلاق هذه المواد الكيميائية إلى الإصابة بالصداع النصفي بسبب توسع الأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يجعل الصداع النصفي الخاص بك أكثر شدة.

تفويت معاد وجبتك:

قد يؤدي تأخير الوجبة أيضًا إلى تحفيز الصداع النصفي.

الحساسية تجاه مواد كيميائية معينة ومواد حافظة في الأطعمة:

قد تكون بعض الأطعمة والمشروبات مثل الشوكولاتة والمضافات الغذائية مثل النترات (الموجودة في البيبروني والهوت دوج ولحوم اللانشون) والأطعمة المخمرة أو المخللة مسئولة عن إثارة ما يصل إلى 30% من حالات الصداع النصفي.

الكافيين :

تناول الكثير من الكافيين أو الانسحاب منه يمكن أن يسبب الصداع عندما ينخفض ​​مستوى الكافيين فجأة، ويبدو أن الأوعية الدموية أصبحت حساسة للكافيين، وعندما لا تحصل عليه، قد يحدث صداع، ينصح الطبيب أحيانًا بتناول الكافيين للمساعدة في علاج نوبات الصداع النصفي الحادة ولكن لا ينبغي استخدامه بشكل متكرر.

الاستخدام اليومي للأدوية المسكنة للألم :

إذا كنت تستخدم دواءً مخصصًا لتخفيف آلام الصداع في كثير من الأحيان، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث صداع مرتد.

التغيرات الهرمونية عند النساء:

يعد الصداع النصفي لدى النساء أكثر شيوعًا في وقت الدورة الشهرية، الانخفاض المفاجئ في هرمون الاستروجين الذي يسبب الدورة الشهرية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي.

التعرض للضوء:

يمكن للأضواء الوامضة وضوء التلفزيون أو الكمبيوتر وأشعة الشمس أن تثيرك.

تشمل المحفزات المحتملة الأخرى ما يلي:
 

تغير الظروف الجوية مثل الجبهات العاصفة أو تغيرات الضغط الجوي أو الرياح القوية أو تغيرات الارتفاع.

  • الشعور بالتعب المفرط والإرهاق.
  • اتباع نظام غذائي، أو عدم شرب كمية كافية من الماء.
  • تغيرات في نمط نومك الطبيعي.
  • ضجيج عالي.
  • التعرض للدخان والعطور أو الروائح الأخرى.
  • تسبب بعض الأدوية تضخم الأوعية الدموية.

هل يمكن الوقاية من الصداع النصفي؟
 

لا يوجد علاج للصداع النصفي، ولكن يمكنك القيام بدور نشط في إدارته، وربما تقليل عدد مرات إصابتك به والتحكم في مدى خطورته باتباع النصائح التالية:
 

احتفظ بمذكرات الصداع النصفي: قم بتدوين ملاحظات حول أي أطعمة ومحفزات أخرى تعتقد أنها قد تسببت في إصابتك بالصداع النصفي، أيضا قم بإجراء تغييرات في نظامك الغذائي وتجنب تلك المحفزات قدر الإمكان.

احصل على سبع إلى تسع ساعات من النوم ليلاً.

تناول الطعام على فترات منتظمة: لا تتخطي وجبات الطعام اشرب الكثير من الماء.

ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.

تعلم تقنيات التحكم في التوتر مثل التأمل أو اليوجا أو التدريب على الاسترخاء أو التنفس اليقظ.

تناول الأدوية حسب الطبيب: تشمل الأدوية الوقائية مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للنوبات، ولاحظ أن بعض الأدوية نفسها التي يمكن أن تساعدك في إدارة الصداع النصفي قد تساعد أيضًا في الوقاية منه.

تحدثى إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول العلاج الهرموني إذا كان يُعتقد أن الصداع النصفي لديك مرتبط بدورتك الشهرية.

احصل على استشارة من معالج لمساعدتك في السيطرة على التوتر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة