تسعى دائما الدولة المصرية إلى محاربة الإدمان بكل أشكاله المختلفة ويساعدها فى ذلك المؤسسات المختلفة ومن أبرز هذه المؤسسات الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية التى تقيم مراكز علاجية لعلاج المدمنين ومتابعتهم بالشهور والسنوات وبعد التعافى أيضا.
وبالإضافة إلى المراكز العلاجية تقوم الكنائس أيضا بعمل ندوات ومؤتمرات للتوعية بخطورة الإدمان والمخدرات وإبراز النماذج الناجحة التي أستطاعت أن تقاوم وتقدم صورة جيدة للمجتمع.
وذكر الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا للتنمية بالكنيسة الكاثوليكية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكنيسة تقوم بعمل دورات إعداد قادة للمستقبل وتمكين الشباب فى المجتمع عن طريق تعليمه حرفة أو منحة وأيضا من مختلف الأطيف فى المجتمع.
وتابع لدينا خدمة مكافحة الإدمان للشباب التى يريد أن يتعافى بالتعاون مع بعض المصحات المختلفة يجلس بها الشاب المتعاطى لمدة 6 أشهر كاملة بتكلفة من الكنيسة الكاثوليكية حتى يتعافى ويصبح عضو فعال فى المجتمع وتكون معتمدة فى وزارة الصحة.
وأوضح أنه عدد المدمنين فى 2011 كان كبير بسبب الانفلات الأمنى، الأمر الذى ساهم فى توفير كل وسائل الإدمان ولكن حاليا الموضوع قل بنسبة كبير فالأمر مرتبط بوضع اجتماعى وهذا العام والعام الماضى قلت نسب إدمان الشباب كثيرا، ونلمس ذلك فى الأماكن الشعبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة