كشف العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصرى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أهمية انعقاد قمة القاهرة للسلام السبت المقبل، وسط مشاركة دولية وإقليمية واسعة استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تشمل دول مجلس الامن الاربع ذات الدائمة والدول الفاعلة فى المنطقة بما يعكس كافة التحركات المصرية وكم المباحثات التى أجريت مع القيادة السياسية المصرية، أظهرت شمولية الرؤية المصرية وقدرتها على قراءة الازمة ووضع النقاط على الحروف لما يمكن أن يكون قادم من أحداث.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية برنامج "كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: أن مصر سوف تقدم ورقة رؤيتها للمسارات القادمة خاصة أن مصر أكثر دول المنطقة دراية وانخراطاً فى حمل عبء هذه القضية فى ضوء الترحيب الكبير من مختلف دول العالم ودول الاقليم وبمشاركة سكرتير عام الامم المتحدة يعكس أهمية وزخم المشاركين.
وتابع : "فى ذات الوقت أن الرؤية المصرية ترى أن جهود التهدئة فى الوقت الراهن لا تكفى وحدها لحل الأزمة، وأنه لابد من تناول الرؤية لتكون شاملة تقدم مسارات ورؤية للمستقبل فيما يخص التسوية الشاملة الخاصة بالقضية الفلسطينية وفقاً للثوابت المصرية العربية دون المساس بها ".
واستطرد: دول كثيرة تجاوبت مع الدعوة المصرية وستكون مشاركة متميزة وعلى نطاق واسع وتحقق المستهدف المصرى بأن تصل مصر لرؤية تحل الإشكاليات التى عطلت على مدار سنوات الدخول لأفق حقيقى للسلام والتسوية، مؤكداً أن مصر ترى أنه بدون تسوية وفق الثوابت المصرية العربية سندور فى حلقة مفرغة حتى وإن مضت الحلقة الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة