"محلية النواب": مخطط تهجير أهالى غزة مرفوض.. ومصر لن تفرط فى ذرة تراب من سيناء

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 09:13 م
"محلية النواب": مخطط تهجير أهالى غزة مرفوض.. ومصر لن تفرط فى ذرة تراب من سيناء أحمد السجيني
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية مواقفها ثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 1948، فمصر من أكبر الدول الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها، مشددا على أن أى محاولات للتهجير القسرى لأهالي غزة مرفوضة، ومخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو مخطط شيطاني، ومصر تصدت له بكل قوة وحزم.

 

وقال السجينى لـ"اليوم السابع"، إن القيادة السياسية والأجهزة المعنية تدير هذا الملف بحكمة وتتخذ مواقف مشرفة لمصر أمام العالم كله، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قالها بكل صراحة وبشكل حازم وحاسم إن "سيناء خط أحمر"، وأكد رفض مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وشدد على عدم التفريط في أي شبر أو ذرة تراب من أرض سيناء.

 

وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أهمية قمة السلام التي تعقدها مصر يوم السبت المقبل، بحضور موسع من القوى الدولية والإقليمية، والذى يؤكد أن مكانة مصر كبيرة على مستوى العالم ودورها مهم في السعي لإيجاد حلول للأزمة، لافتا إلى أن العديد من زعماء وقيادات العالم يتواصلون مع الرئيس السيسي، بالإضافة إلى زيارات العديد من المسئولين الدوليين، وهو ما يعكس قيمة ودور مصر في هذه الأزمة.

 

ووجه النائب أحمد السجينى رسالة قائلا: "أقول للأخوات والإخوة فى شمال غزة، إنه إذا تركتم بيوتكم وأراضيكم فسوف تعيشون لاجئين ولن تعودوا إليها مرة أخرى إلا بزوال الكيان الإسرائيلى، فلا تنخدعوا لفكرة التهجير المؤقت واصمدوا فإن الله مع الصامدين، أما الأوهام والأحلام المثارة فى بعض الأروقة الإسرائيلية والغربية حول التوطين فى سيناء، فالجميع يعلم أن سيناء ليست خط أحمر فحسب للمصريين، وإنما هى خط جهنم المحصن بدماء شهدائنا ومستقبل أبنائنا ولا يملك مخلوق فى مصر التفريط فى ذرة تراب منه، ورسالة الرئيس السيسي في هذا الأمر واضحة وحاسمة بأننا لن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول المجاورة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة