وزير الشئون الدينية بدولة مالى: فن النوازل والفتاوى من الفنون الأصيلة فى الفقه

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 05:36 م
وزير الشئون الدينية بدولة مالى: فن النوازل والفتاوى من الفنون الأصيلة فى الفقه جانب من المؤتمر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجَّه الدكتورمحمد كوني، وزير الشئون الدينية بدولة مالي، بالشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته هذا المؤتمر، معبرًا عن الامتنان لكافة الشعب المصرى وللمفتى الدكتور شوقى علام، ومبلغًا تحيات رئيس جمهورية مالى العقيد عاصم غويتا، الذى يثمن العلاقة الودية الصادقة الهادفة لدولة مإلى تجاه مصر. 
 
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر، مضيفًا أن دولة مإلى صديقة لكل من يرى منها دولة مستقلة ذات سيادة، تسعى لرفاهية مواطنيها، وتؤمن باحترام جميع الدول، وتعطى لكل مواطن مسلم ومسيحى وغيرهما حق المواطنة على قدم المسأواة، بنبذ العنصرية والاستعباد والاستبداد والظلم والإهانة والاستخفاف بالآخرين. 
 
وأشار إلى أن وزارة الشئون الدينية والعبادة والعادات قد أنشئت احترامًا لهذه المبادئ، فجمهورية مإلى بهذه الوزارة ترى بأن التزود بالعلم الربانى خطوة كبيرة لهداية البشرية ودفع عجلة التقدم والتطور والرفاهية، لما فى الشريعة من آليات ومرونة تحقق آمال الشعب، وترى كذلك الاحتفاظ بعاداتنا القديمة التى لا تتصادم مع لب شريعتنا الغراء. حتى تتغلب على تحديات الألفية الثالثة بإيضاح كيفية التعاطى مع النوازل والقضايا المتحددة وذلك عبر المؤسسات الدينية الموجودة فى الدولة. 
 
وأكد أن درجة الإفتاء فى سلم الشريعة مرموقة، لأن فن النوازل وألفتأوى من ألفنون الأصيلة فى ألفقه الإسلامي، ولكل زمان نوازله وفتاويه، والحاجة ماسة إلى ضبط ألفتأوى فى هذه الألفية الثالثة، حيث إنها أضحت تترأوح بين شدة فى غير موضعها وسهولة فى غير محلها. فتكلم فيها من ليس لها أهلًا، وأصبح الدين الإسلامى غرضًا لسهام الناقدين. 
 
وأوضح أنه يجب على المفتى التعاطى مع مقتضيات العصور والأزمان بلغة عصره وفهم زمأنه وأدوات عالمه.
 
واختتم كلمته قائلًا: يجب على العلماء لمواجهة التحديات فى هذه الألفية الثالثة أن يقوموا بدراسة السوق فى ظل تنامى المعاملات المالية والبنكية، كما يجب جمع شوارد المسائل فى الأمور الشائكة وذكر آراء ألفقهاء فيها بصورة سهلة ميسرة، حيث إن المؤسسات الدينية هى التى يجب أن تكون المعمل والمختبر الإفتائى لوضع حد للسيولة الأخلاقية بالتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، ونبذ خطاب الكراهية بشتى أنواعه حفاظًا على سلامة المجتمع باستعمال كافة الوسائل المتاحة المباحة من الذكاء الاصطناعي، لمكافحة التطرف والإرهاب. فبذلك نثبت وجودنا الإيجابى أمام الله تعإلى، ونبعد مجتمعنا من ويلات الحرب الوخيمة وتكدير صفو الجماعة، فيعم السلام والأمن العالمي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة