أكدت دراسة حديثة، نشرت في المجلة البريطانية لعلم الصيدلة، أن مثبطات PCSK9وهي فئة جديدة من الأدوية الخافضة للكوليسترول، يمكن أن تضعف وظائف الرئة، على الرغم من أن معظم أدوية الكوليسترول تقلل بشكل فعال من مخاطر القلب والأوعية الدموية دون آثار ضارة كبيرة، أشارت الدراسة إلى ارتباطات بين الستينيات وارتفاع مؤشر كتلة الجسم، والدهون في الجسم، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وفقًا لما نشره موقع "scitechdaily".
وتوصلت نتائج الدراسة التى أجرتها جامعة جنوب أستراليا، بعد تحليل البيانات الجينية من 340 ألف مشارك في البنك الحيوي في المملكة المتحدة لاستكشاف مخاطر وفوائد أدوية LDL-C. وقد نشرت النتائج في المجلة البريطانية لعلم الصيدلة، قال الباحثون إن الأدوية الخافضة للدهون التي تزيل الكوليسترول من الخلايا - المعروفة باسم مثبطات PCSK9 - يمكن أن تضعف وظائف الرئة وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول آثارها الجانبية على المدى الطويل.
أوضحت الدراسة، أن المتغيرات الجينية التي تعكس دواءً آخر لخفض الكوليسترول، وهو الستاتين، ترتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم ودهون الجسم، فضلاً عن انخفاض هرمون التستوستيرون.
ومن جانبها قالت الدكتورة كيتي فام، المؤلفة الرئيسية للورقة البحثية، بجامعة جنوب أستراليا، إن النتائج تسلط الضوء على أهمية التعمق أكثر لفهم التأثيرات المحتملة طويلة المدى للأدوية المختلفة، وتكشف الدراسة عن ارتباطات بوظيفة الرئة وحجم الدماغ، ما قد يؤثر على كيفية وصف هذه الأدوية أو إعادة استخدامها في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة