قالت صحيفة واشنطن بوست إن مجلس النواب الأمريكى يستعد لعقبة جديدة، وهى محاولات الإطاحة بكيفين مكارثى من منصبه كرئيس للمجلس، وذلك بعد أن عمل مع الديمقراطيين لتمرير إجراء تمويل فيدرالى مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومى.
وذكرت الصحيفة أن مكارثى، وبعد أن استنفذ كل الخيارات المتاحة لتمويل الحكومة معتمدا على أصوات المحافظين، ساند الجمهوريين الذين أشاروا إلى انه التف حول عقبة إجرائية استخدمها المعترضون من قبل ضد الكتلة واقترح مشروع قانون يرضى الديمقراطيين بشكل يبقى على تشغيل الحكومة.
وأصبح المقترح قانونا، لكن ربما سيكون الأمر له ثمن بالنسبة لمكارثى، وهو وظيفته. فقد قال النائب مات جايتز يوم الأحد إنه يعتزم محاولة الإطاحة بمكارثى من قيادة الجمهوريين بعد أن مرر الأخير اتفاق التمويل الفيدرالى بدعم الديمقراطيين.
وقال جليتز لبشكة سى إن إن، إنه يخطط لتقديم إجراء للإطاحة بمكارثى هذا الأسبوع، فيما قالت الصحيفة إنه يمثل تصعيد دراماتيكى للتوترات بين الرجلين. وبمجرد أن يفعل جايتز ذلك، فإن مجلس النواب سيكون أمامه 48 ساعة للتصويت على الأمر. وقال النائب إنه يعتقد أن هناك حاجة لتحمل الألم لتجاوز الامر.
وفى عدد من المداخلات مع البرامج الحوارية، اتهم جايتز مكارثى بالكذب خلال المفاوضات على اتفاق تمويل الحكومة، والكذب على الأعضاء الجمهوريين فى يناير خلال معركة طويلة للفوز بمنصب رئيس المجلس والذى شهد 15 جولة من التصويت قبل أن يتم انتخابه.
وقال النائب لـ "سى إن إن" أن الأمر الذى يتشارك فيه الجميع هو أن لا أحد يثق فى مكارثى، فقد كذب على بايدن وعلى المحافظين بمجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة