ما حك جلدك إلا ظفرك.. ولن تسقيك إلا يداك.. ولن تحنو عليك إلا نفسك، فليس ثمة رحمة فى قلوب الأعداء.. هكذا علمونا أجدادانا، وهذا ما رواه لنا التاريخ عبر آلاف السنين..
أترحم على الشهداء الفلسطينيين، الذين سقطوا جراء انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدعو الله من قلبى أن يشفى المصابين، وأن يثبت أهالينا فى غزة ورام الله وأريحا، وسائر الأراضى الفلسطينية المحتلة، وأؤيد كل موقف تتخذه القيادة السياسية بدولتنا الدولة المصرية لحماية المصريين وأرض مصر، ومساندتها للقضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة، الأمر الذى يراه الجميع رأى العين.
ولكن "إيد لوحدها ما تسقفش"، فلا بد من تكاتف الجميع لحل القضية الفلسطينية جذريا، وأتمنى من الله أن تخرج قمة القاهرة للسلام التى دعا لها الرئيس السيسى بحلول جذرية لأجل إنهاء هذا الصراع للأبد.
ولدى بعض المقترحات التى لو اتفقت عليها 57 دولة مسلمة بينها 25 دولة عربية، سينتهى ذلك الصراع ويتم حل القضية الفلسطينية.. البداية تكون بتعاون الجميع "عرب ومسلمين" للعمل على الاكتفاء الذاتى العربى الإسلامي، ومقاطعة أى منتج غربى تنتجه أى دولة لا تساند القضية الفلسطينية، ورفض أى معونات خارجية، وعدم مد الغرب - غير الداعمين لحل القضية الفلسطسينة - بالمواد البترولية، وإنهاء أى تعاقدات وتحمل الشروط الجزائية مهما كانت، ووضع شروط لمن يريد من الغرب التعامل مع الدول العربية والإسلامية، لشراء أى منتج عربى إسلامى، إنشاء تطبيقات بديلة لـ"فيس بوك – واتس آب – إلخ"، وإنشاء سوق عربية إسلامية مشتركة بعملة موحدة، سد احتياجات الدول العربية والإسلامية بعضها بعضا بما يقيم صلب الشعوب حتى تعود قوية كما كانت من قبل، امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه"، وأخيرا مكاشفة ومصارحة الشعوب المنادية بالوقوف بجانب القضية الفلسطينية لما سيحدث من تبعات تلك القرارت الصعبة ليتحملوا ويصبروا لنتائجها.. كل ذلك يعزز حل الدولتين وإحلال السلام بالمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة