أكد السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر مازالت فى هذه الأزمة الفلسطينية وهى الدرع والحصن الذى يمكن من خلاله إنقاذ أبنائنا المدنيين فى قطاع غزة أو التحرك على المستوى الدولى لتكثيف الإتصالات لإدخال المساعدات ووقف القصف العدوانى الذى تمارسه إسرائيل منذ أكثر من 15 يوما على المدنيين وترتكب بذلك جريمة حرب.
وأضاف محمد حجازى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن مصر تتمتع بمصداقية وإدراك دول العالم أنها دولة صاحبة مسئولية إقليمية وتستهدف صالح الجميع وإنقاذ الجميع من هذا المشهد الذى سيتهم فيه الكثيرون وهم إسرائيل والدول التى تواطأت وشجعت على استمرار العدوان وعدم رغبتها فى الحديث عن الحق الواضح عن الأطفال الذين يقتلون بدم بارد فى قصف جوى عنيف.
وأكد محمد حجازى أن إسرائيل ارتكبت جريمة ومجزرة أمام العالم الذى قبل على نفسه أن يتواطأ ويصمت، موضحا أن قمة القاهرة للسلام كان فرصة لجمع الإرادة الدولية والتعبير عن لرؤية الموحدة لحل الدولتين، وهو المكسب الرئيسى لتمكننا من صياغة موقف دولى حتى ولو لم يصدر الإعلان الختامى.
